قالت المجلة الأسبوعية الدولية “جون أفريك” أن العثماني يعتبر دبلوماسي نزيه مؤكدة أن ذلك يعتبر سئ في عالم السياسة و هو ما عصف به في وزارة الخارجية و التعاون.
وأضافت نفس المجلة في مقال نشرته يوم الاثنين 3 أبريل، أن العثماني الذي كان يعمل كطبيب نفسي منذ أزيد من عشرين عاما، يعتبر طبيب ماهر بشهادة العديد من مرضاه الذين شهدوا له بالبراعة.
و نقلت المجلة عن تصريح عن دبلوماسي مغربي يعمل في وزارة الخارجية و التعاون، و الذي أكد أن العثماني طيب بارع و شخص صريح للغاية لدرجة جعلته لا يتقن فن المراوغة الدبلوماسية.
و أضاف المصدر ذاته، أن العثماني قام أثناء توليه منصب وزير الخارجية و التعاون بزيارة الجزائر، و عقب عودته من زيارته الأولى كوزير للخارجية فكر بجدية في إعادة فتح الحدود مع الجارة الشرقية، مشيرا إلى أن الجزائريين قاموا بسلب عقل العثماني في زيارته و أخذوه معهم في سفينتهم.
و أكد المصدر ذاته للمجلة الفرنسية أن العثماني فشل كوزير للخارجية، و هو ما جعل بنكيران رئيس الحكومة حينها يفكر في التضحية بالعثماني بعد شهور من تولي العثماني وزارة الخارجية، في التشكيلة الحكومية الأولى لأمين عام العدالة و التنمية.
