كتبت “الصباح”، أن وثيقة صادرة عن الدائرة التنفيذية لمكافحة غسيل الأموال في إسبانيا كشفت عن معطيات تنذر بسقوط أسماء مغربية كبيرة تستعمل شركات مختلطة بأسماء وسطاء، مسجلة اتساع دائرة تجارة مشبوهة ورطت أصحاب 71 حساباً بنكياً، أغلبهم مغاربة في تمويل الجريمة المنظمة.
وأضافت الصحيفة أن الهيئة المالية الإسبانية كشفت أن الأموال المتحصلة من سرقات كبرى والتهريب وتجارة المخدرات تنتقل بين المغرب وإسبانيا عبر بنوك في لندن وجبل طارق، موضحة أن عشرات المتابعين بالجرائم المالية في المحاكم الاسبانية وسطاء مغاربة يحملون الجنسية الإسبانية مهمتهم إخفاء هويات شخصيات وازنة في البلدين تبحث عن ممرات غير قانونية لإيصال الأموال إلى البنوك البريطانية .