كشفت مصادر نقابية أن تنسيقية النقابات بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فوجئت بالحضور القليل في الوقفة الاحتجاجية، أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الخميس 27 أبريل 2017. واشارت المصادر ذاتها إلى أن فشل الوقفة بسبب الحضور القليل وغياب عدد من العاملين والنقابيين مرده إلى الانقسامات والاختلاف بشأن مسيرة الخميس والتي قد تعطي صورة سلبية للعمل النقابي النبيل، موضحا أن كلمة النقابي أمين الحميدي بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة كانت في غير محلها خصوصا حين حديثه عن ضياع “فلوس الشعب فين مشات في البوانتاج و الكاميرات “، وهو أمر يقول مصدرنا غريب عن العمل النقابي الهادف إلى تحسين المردودية والجودة والمواظبة على العمل باحترام المواقيت. وأكد أكثر من مصدر داخل دار البريهي أن الرافضين للمراقبة و”الوابنتاج” قلة قليلة اعتادت على الفوضى و”السيبة” داخل المؤسسة، ومنهم صحاب البزنس و المحلات التجارية و الاشباح …متسائلين كيف يمكن تحقيق الجودة وتطوير المهنية والالتزام داخل الشركة بنقابيين يتزعمون وقفات لاستمرار الفوضى وغياب المراقبة. المصادر ذاتها أكدت أنه كان منتظرا أن تكون تنسيقية النقابات أول المرحبين بالتدابير الجديدة، المعمول بها في اكثر من بلد، وليس اختلاق وقفات لاستمرار العبث الذي يستفيد منه أكثر من منتمي للحقل النقابي. وأعرب أكثر من مصدر عن تخوفه من أن تكون جهات أخرى تستهدف ضرب الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون من خلال نقابيين قبلوا، بوعي أو بدونه، أن يكونوا أدوات في أيدي هدفها تخريب دار البريهي.