مجتمع

أكادير : مجالات ترامت عليها سيارات فأضحت مرابدا، وأخرى إحتلتها الأشجار فغدت وكرا للفساد

غير بعيد عن شارع يعقوب المنصور بحي تالبورجت تجد نفسك في مواقف شادة لم نعهدها بهذه المدينة المسالمة المطمئنة بسكانها ومجالاتها كل شئ فيها يستحي ويقول بلسان اهل المدينة “عيب وعار” عملتنا في التعامل حسن الجوار والتعايش والتسامح وشعارنا ضيافة وحسن استقبال الوافد كلنا مغاربة وكل منا كما اقر الدستور له الحق في الاستقرار والتجول والسكن له حقه في المواطنة الحقة .

 

 

لكن ان تساق جحافل المشردين الى مدينة اكادير واحياءها ويغض الطرف عن تواجدها فذاك فيه مساس بكرامة المواطن اولا واخيرا بدءا بذاك المختل عقليا اوالمشرد الذي ينتظر منا الرعاية والايواء بدل الدفع به الى ممارسات اجتماعية غير سوية .

 

 

الكلام بحر قراره عميق وما يحدث بحي تالبرجت من الترامي على الملك العمومي وعلى بعض المرافق المحسوبة على بلدية اكادير فيه ضرب من التسيب والاستهتار .

 

 

ترامى البعض على الارصفة وحولها الى مواقف للسيارات وكناش التحملات لم يجردها موقفا مما ضيع على الجماعة موارد مالية ووهب المدينة جيوشا عرمرم من ذوي الصدريات الصفر الذين تحولوا الى حراس مرابد بدون سند قانوني .

 

 

حتى الطبيعة تواطئت مع الجور فاحتلت النخلة المتواجدة بنفس الشارع يعقوب المنصور بمحاداة مجمع الصناعة التقليدية بتالبورجت والامر انه محادي ايضا لمركز للشرطة اوصدت ابوابه وخدماته برهة من الزمن النخلة احتلت ممر الراجلين من فوق الرصيف وهددت سلامتهم والادميون احتلوا فوق اسطح المرفق الصحي واضحس سعف النخل غشاءا يوري المتواجد عن الانظار فمرحبا بكم في اكادير هنا لكم المقام والوظيفة فالى متى تجاهل ما يقع بديارنا .

 

 

محمد الرايسي

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى