مجتمعوطنية

المديمي “الرميد تنكر لابن جلدته ومصيره مقبرة التاريخ “

Madimi-1

حقائق24

صرح محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان أنه بعدما شاب اعوجاج في مسطرة البحث التمهيدي المنجز من طرف الدرك الملكي بتحناوت إقليم الحوز في ملف الشاب المحتجز الذي يستغل في الرعي لمدة 5 سنوات، ويجبر على تناول الأقراص المهلوسة والذي يمارس عليه التعديب. وحيث إن الضابطة القضائية استمعت إلى محمد المديمي بصفته رئيسا للمركز الوطني لحقوق الإنسان، واستمعت إلى الشاب الراعي وتم إخبار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية التي أمرت بإجراء خبرة للضحية وتم استصدار تقرير طبي يتضمن سوء المعاملة كما يتضمن أن الحالة الجسمانية للشاب جد متهالكة.
أضاف المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان في معرض تصريحه أن الشاب بقي في مخفر الدرك الملكي بايعاز من النيابة العامة رغم تصريح المديمي في محضر الاستماع بكونه سيتكفل بعلاج الشاب، إلى أن الدرك الملكي بتحناوت أخبر المديمي بأن الشاب سيبقى في مخفر الدرك إلى حين انتهاء مسطرة البحث التمهيدي.
وشرح المديمي أمس الجمعة في اتصال هاتفي بوزير العدل مصطفى الرميد وقائع وملابسات الشاب المحتجز والمستغل في الرعي، إلى أن جواب وزير العدل والحريات يضيف المديمي جاء انانيا وغير مسؤول،حيث أجابه بكونه في عطلة ويجب أن تكون القضية آنية ومستعجلة مما جعل محمد المديمي يدخل مع مصطفى الرميد في شنآن قبل أن يقفل خط المكالمة.
وقال المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان” إن مصطفى الرميد تنكر لابن جلدته والتاريخ وراءه وسيدفن في مقبرة التاريخ ” وأضاف “إن مصطفى الرميد وزير العدل وما تبقى من حريات هو أسوء وزير عرفه المغرب وليس له الجرأة على فتح الملفات، والمكالمة التي كانت بيني وبينه كونت لي قناعة راسخة أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد مسير ومنصبه صوري”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى