جهويات

تزنيت: سقوط عصابة “الماطرية”..وضحية تحكي كيف ارغمتها رفقة صديقتها على شرب “الماحيا” وممارسة الجنس

وضعت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي التابعة لسرية تيزنيت ،حدا لنشاط إحدى أخطر “عصابة لصوص ” المشكلة من أربعة أشخاص، متخصصة في السرقات الموصوفة والاعتداءات تحت التهديد بالأسلحة البيضاء داخل مدينة تيزنيت .
ودكر الموقع المحلي “تزبريس” أن أفراد العصابة من ذوي السوابق العدلية في السرقات تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، ويتعلق الأمر بأربعة شبان ينحدر عنصران من كل شتوكة أيت ابها وهوارة ،في الاخران من تيزنيت.
وأضاف أنه تم توقيف العصابة بعد مطاردة اثر فرارهم من احدى المقاهي بجكاعة اربعاء الساحل.
وحجزت عناصر المركز القضائي لدى أفراد العصابة أسلحة بيضاء “سكاكين مختلفة الأحجام – شاقور”، وهواتف ذكية من النوع الرفيع ( أزيد من 30 هاتف ) ، بالإضافة إلى دراجات نارية مختلفة الأنواع ( أزيد من 20 دراجة ) ، ومكنت التحريات التي باشرتها عناصر المركز الترابي من الوصول إلى جميع المسروقات التي وصل بعضها إلى مشترين آخرين، بعد أن باعتها العصابة .
وكانت عناصر مفوضية الأمن بتيزنيت تلقت العشرات من الشكايات ، في الآونة الأخيرة، تتعلق باعتداءات إجرامية ارتكبها أفراد مجهولين ، جعلوا من داخل مدينة تيزنيت مسرحا لاقتراف عشرات الاعتداءات والسرقات بالعنف تحت التهديد بالأسلحة البيضاء في حق الضحايا، وأنهم كانوا يستهدفون الشباب الميسور « المْرْفْحْ » داخل المدينة .
وقد جرى الاتصال بعدد من ضحايا العصابة الذين حضروا إلى مركز الدرك الملكي بتيزنيت من بينهم ،فتاتين تعرضتا للإغتصاب بعد عملية خطفهما من طرف أفراد عناصر العصابة ، حيث حكت ” حسناء كيف قضت ليلة عصيبة ورهيبة رفقة زميلتها ” سعيدة ” مع أفراد عصابة « لْماطْرِيَا » ،حيث أُرغمتا على شرب ” الماحيا ” و التدخين و المخدرات ومُورس عليهما الجنس ليلة كاملة بمزارع ” تاركا ” تحث التهديد بالسلاح .
وتضيف ” حسناء ” أنها كانت ، رفقة زميلتها ” سعيدة ” في جولة بساحة المشور قبل أن تتفاجأ بأفراد العصابة الإجرامية على متن دراجة نارية اقتاداهما بالقوة تحت التهديد بالسلاح إلى منطقة مزارع ” تاركا ” حيث عاشتا ليلة رهيبة .
هذا ومن المنتظر أن يحال الموقوفون الثلاث على أنظار النيابة العامة المختصة بإستئنافية أكادير ، بعد إنهاء التحقيقات.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى