أكدت مصادر مطلعة أن البرلماني المثير للجدل زين العابدين الحواص قد جرى إيداعه في حالة اعتقال بعد الاستماع إليه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي دخلت على الخط بعد ورود حوالي 150 شكاية ضده.
و حسب ذات المصادر ، فقد تم استدعاء البرلماني المجرد من صفته النيابية و رئيس بلدية السوالم المعزول بعد ثبوت تورطه في قضايا سبق و أثارتها لجنة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية من طرف الفرقة الوطنية بالبيضاء.
و تضيف مصادرانه و بعد الاستماع للحواص جرى إيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية في أفق إحالته على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء بتهم فساد إداري عديدة تتعلق بأزيد من 150 شكاية من شركات و مقاولات و مواطنيين تهم فترة تدبيره لبلدية السوالم و ما رافقها من اختلالات عدة.
و يبدو أن إسم “زين العابدين الحواص” البرلماني و رئيس بلدية حد السوالم المعزول بقرار من الداخلية مازال يثير الكثير من الجدل و المداد الذي لا يكاد يجف حتى يظهر ملف أو قضية أخرى يبرز فيها إسمه من جديد.
و كان البرلماني الذي سبق و ترشح بلوني الأصالة و المعاصرة قبل أن يجرده الحزب من عضويته بعد أن تورط في قضايا كشفتها لجان التفتيش التابعة لوزارة الداخلية و بلون الاستقلال فيما بعد قبل أن تجرده محكمة النقض من منصبه كرئيس بلدية في ما بات يعرف بفضيحة الصفقات العمومية و التعمير بمنطقة السوالم ، قد تعرض للمنع قبل أيام من السفر بمطار محمد الخامس الدولي و هو يهم بمرافقة أسرته للديار المقدسة قصد أداء مناسك العمرة.
و تعرض البرلماني و رئيس بلدية السوالم المجرد من صفتيه للمنع من طرف أمن و جمارك المطار و ذلك تماشيا مع تعليمات الوكيل العام للملك بإغلاق الحدود في وجهه في انتظار التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقتين الوطنيتين للدرك و الشرطة القضائية التي تهم مجموعة من قضايا الفساد الإداري بمنطقة السوالم.