قضايا ومحاكم

طبيب “الفقراء ” بتيزنيت يعلن إعتزاله الطب

قررت المحكمة الابتدائية بتيزنيت، تأخير ملف المهدي الشافعي، الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال، إلى غاية فاتح غشت المقبل، للنطق بالحكم في قضية اتهامه بـ”السب والقذف” في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت.

وعرفت جلسة اليوم الاثنين وهي ثالث جلسة تعقد في إطار محاكمة الطبيب الشافعي، إعلانه “اعتزال مهنة الطب”، وذلك خلال منحه الكلمة الأخيرة من طرف المحكمة، بعد أن تمت مناقشة موضوع المتابعة، من طرف أطراف القضية.

وكان الطبيب المهدي الشافعي الأخصائي في جراحة الأطفال، قد شغل الرأي العام الوطني، بعدما وصف بـ”طبيب الفقراء” حيث أجرى العديد من العمليات الجراحية في فترة وجيزة من عمله بمستشفى تيزنيت.

ودخل في صراع مع إدارة المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، لتتم إحالته على أنظار المجلس التأديبي، على خلفية ما تعتبره الإدارة “اختلالات مهنية ارتكبها”، فيما يرجع الطبيب ذلك لما أسماه بـ”لوبيات الفساد التي تحاصره داخل المستشفى وخارجه من أجل تصفية حسابات ضده”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى