وطنية

العثماني أو “الاراكوز” الذي دخل التاريخ بلقب “أضعف رئيس حكومة في المغرب”

بعد فشله الواضح في تدبير عدد من القضايا والمشاكل التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، أضاف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى سجل اخفاقاته الحافل، فشلا جديدا تمثل في التعامل بمبدأ التمييز مع رجال الاعلام.

 

 

العثماني أو الدكتور النفسي الذي كان يقصد عيادته العشرات من “المرضى” للعلاج من ضعف شخصيتهم وتعلم فن الجرأة والمواجهة، أصبح اليوم ينطبق عليه مثل “كون كان الخوخ يداوي كون داوى راسو”، وذلك بعدما ضبط متسللا لمغادرة عدد من التظاهرات الرسمية التي يحضرها لمرات عدة، خشية محاصرة الصحفيين له ومطالبته تقدم تفسيرات أو توضيحات حول الأحداث التي تشهدها المملكة خلال الآونة الأخيرة.
العثماني الذي اكتسب مكانة خاصة في قلوب المغاربة قبل تعيينه، وظن رجال الصحافة أنهم فازوا بشخصية سياسية جديدة بارعة في الحوار، كشف للجميع أنه عكس ذلك، وذلك بعد التزامه الصمت اللامفهوم واللامناسب في عدة مناسبات.

 

العثماني الذي رفض الحديث و الإجابة عن اتصالات عدد من الزملاء الصحفيين، “جا يكحلها وعماها” وذلك بعدما اعتمد مبدأ التمييز والانتقائية والمحسوبية، خلال ندوة يوم أمس الأربعاء، واتصل بمنابر إعلامية معلومة إلى جانب قنوات الإعلام العمومي، لتغطية الكلمات التي أعاد قرائتها أكثر من مرة بمكتبه، قبل أن يستظهرها أمام الصحفيين.
رئيس الحكومة التي وصف ب”الاراكوز” الذي لا يتحرك ولا يتكلم الا بعد توصله بأوامر عليا بذلك، تمكن وبفضل “استراتيجيته” من الظفر بلقب “أسوأ رئيس حكومة شهدتها وشتشهدها المملكة المغربية” في ظل التقدم الديمواقراطي والسياسي الذي تعرفه والذي لا يتناسب وتصرفات العثماني وديوانه “الصبيانية”.

 

العثماني وديوانه الضعيف جدا، وعلى ما يبدو، في حاجة الى دروس تكوينية لتعلم كيفية التواصل والتغامل مع الجسم الصحفي، الذي أقصاه ويقصيه لأسباب غير مفهومة.
رئيس الحكومة وديوانه “الفاشل”، لم يستوعب بعد أن “حراك الريف” قضية وطنية وليس مسألة شخصية، لذا فمن حق جميع المنابر الحضور لتغطية تصريحاته حول الموضوع، ونقلها الى الرأي العام.

 

رئيس الحكومة وديوانه، لم يعي تجليات تصرفه الغير لبق، اتجاه رجال السلطة الرابعة، ولا يدرك أن الصحفيين يطلبون تصريحاته بخصوص عدد من القضايا المهمة ليس لكحل عينيه بل لكشف حقيقة ما يقع للقارئ والمستمع.

 

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى