كشفت مصادر من داخل دار البريهي أن طلبات عروض جديدة سيتم إطلاقها في القادم من الأيام، تهم شبكة برامج قناة “تمازيغت” في رمضان المقبل وعروض أخرى لبرامجها طيلة السنة، تسير في اتجاه تعزيز مكانة القناة، بل إنها يقول المصدر “نراهن من خلالها على إحداث قفزة نوعية في برمجة القناة وما تعرضه من إنتاجات درامية ووثائقية وغيرها”.
وأضاف المصدر ذاته أن اجتماعات ولقاءات ترأسها فيصل العرايشي الرئيس المدير العام لدار البريهي في الايام القليلة الماضية بهدف وضع استراتيجية إعلامية ترمي الى تعزيز الأمازيغية في كل قنوات القطب العمومي، مضيفا أنه تم رصد اعتمادات مالية، وصفها بالمهمة، لإنجاح الاستراتيجية خصوصا وأن القناة الثامنة أضحت منبرا لا محيد عنه بالنظر إلى ما حققته من إنجازات بعد أن فتحت الباب أمام العديد من المهنين و المبدعين من فنانين وممثلين وتحولت الى فضاء لاشتغال كفاءات تقنية.
المصدر ذاته شدد على التنسيق مع وزارة الاتصال قائم بهدف تنزيل سليم للاستراتيجية الجديدة ولدفاتر التحملات في افق التنزيل الشامل.
وعبر المصدر نفسه عن تفاؤله بشأن الخطة الجديدة، خصوصا وأن القناة تزخر بكفاءات وطاقات شابة وأطر تجر وراءها تجربة سنوات طويلة في مجال الأعلام من شأنها “أن تُحدث الفارق”، مضيفا أن الكفاءات البشرية ليست وحدها سلاح القناة في طريق النجاح، بل المعدات التقنية والتي لا تختلف كثيرا عن قنوات عريقة ستساهم لا محالة في الوصول إلى المبتغى.
وأضاف المصدر ذاته أن السياسة الإعلامية للقناة وهدفها الأسمى كان تسليط الضوء ونقل الصورة الكاملة لما يجري في عدد من مناطق المغرب والوفاء لمهمتها الإخبارية وهو ما ميز القناة الثامنة منذ أن بدأ بثها الفعلي يوم فاتح مارس 2010، حيث حظيت بمتابعة من طرف المغاربة الناطقين بالأمازيغية داخل وخارج المغرب، وغيرهم بفضل ترجمة معظم الإنتاجات إلى العربية أسفل الشاشة. بل إن تعزيز حضور الروافد الثلاثة للغة الأمازيغية (تشلحيت، تريفيت وتمازيغت) دفع القناة إلى العمل على رفع ساعات البث في القادم من الأيام