قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه شاهد الفيلسوف والمفكر الفرنسي، برنار هنري ليفي، في أحد الأحياء المعروفة في طنجة، متسائلا عن سر تواجد ليفي في طنجة في هذا التوقيت بالذات، في إشارة إلى تزامن ذلك مع المسيرة التي شهدتها الحسيمة يوم أمس الخميس.
وأضاف العماري في تدوينة له على حسابه في “الفيسبوك” أن المفكر ليفي “اشتهر بتمهيد الأجواء الفكرية والمخابراتية لإشعال الفتن والنزاعات المسلحة، حيث برز نجمه في الآفاق فيما سمي بثورات الربيع العربي” مثيرا أن ليفي يوصف ب “عراب الحروب” لكون الموت والدمار والخراب يحل أينما حل وارتحل، يورد العماري.
وتابع العماري حديثه قائلا: “لقد جمع مذكراته عن الحرب في ليبيا في كتاب سماه” الحرب دون أن نحبها “؟ وهو الذي سار على نهج فوكوياما ليكتب سنة 2002 عن الحرب والشر ونهاية التاريخ … فماذا يفعل بيننا برنار هنري ليفي” يتساءل رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة..
وفي إشارة منه إلى علاقة تواجد ليفي في المغرب بما يحدث في الحسيمة، نبه المتحدث ذاته أبناء بلده من هذا الفيلسوف، “صاحب المواقف المتعددة في الزمن والمكان الواحد، على حد قول العماري، الذي شدد على أنه يقول ذلك من” دون نية تكرار أسطوانة المؤامرة الصهيونية “.