دام التحقيق التفصيلي مع الصحفي المهداوي حول التهمة الموجهة له “عدم التبليغ عن المس بالسلامة الداخلية للدولة” 6 ساعات كاملة مند11 ونصف صباحا من يوم الاربعاء .
وقال مصدر مقرب ان المهداوي أجاب عن أسئلة قاضي التحقيق حول ما دار في 5 مكالمات جمعت بينه وبين شاب مغربي اسمه نور الدين، يتحدر من منطقة الريف ويعيش في هولندا.
وأجاب المهداوي مبررا عدم التبليغ عن المس بالسلامة الداخلية للدولة بكون المسمى نور الدين كان يقول الكلام ويردف بنقيضه ولم يأخذ كلامه على محمل الجد، وأنه اعتبره مجرد مخبر يريد استدراجه وتوريطه في الكلام. “كما أن الشخص نفسه (نور الدين) عاد في مكالماته اللاحقة إلى التأكيد على إيمانه بسلمية حراك الريف” يضيف المهدوي.
واثناء التحقيق عبر المهداوي عن وطنيته مصيحا امام قاضي التحقيق : “أنا ملكي ووطني وأحارب الفساد”.
الى ذلك قال ذات المصدر أن دفاع المهداوي تقدم بطلب السراح المؤقت بعد توضيح المهداوي لقاضي التحقيق للمعطيات، الواردة في المكالمات، وإظهاره السبب الذي دفعه لعدم التبليغ عن هذه التسجيلات، التي اعتبرها صادرة عن جهة غير مسؤولة، وتتضمن كلاما متناقضا”.
بالاضافة الى وجود ضمانات للحضور، وكون المهداوي شخصا ليس بالخطير، ناهيك عن كونه كان متابعا في ملفات أخرى وكان يواظب على الحضور لها.
وكان المهدوي قد أدين من لدن محكمة الحسيمة بالحبس النافذ لثلاثة أشهر وغرامة 20 ألف درهم، من أجل “تحريض أشخاص على ارتكاب جنح بواسطة الخطب والصياح في مكان عمومي”، بعدما جرى إيقافه يوم الخميس 20 يوليوز الماضي تزامنا مع المسيرة الداعمة للحراك التي نظمت بالمدينة سالفة الذكر.
