عبد اللطيف بركة
بعد أن ادى إمام مسجد بضواحي تارودانت، الصلاة بعدد من المصلين، خاتما بالدعاء للاحياء والاموات، وبعد ان ودعه المصلون كعادتهم، تنقل ” الامام” على متن دراجته النارية، قاطعا مسافة عدة كيلومترات بين المسجد ومنزل أسرته خصوصا أن جماعة الكفيفات دات شساعة ترابية.
لكن شاءت الاقدار، بعد عشاء يوم أمس الاثنين، على طريق ثانوية رابطة بين مركز جماعة الكفيفات وأحد الدواوير حيت يقطن الامام، حيت دهسته سيارة وهو على متن دراجته فاردته قتيلا .
يشار إلى أن الإمام المتوفى، شغل إمامة عدد من المساجد، وخلفت وفاته حزنا عميقا لدى كل ساكنة المنطقة بفعل أخلاقه وإلمامه الكبير بكل ما يتعلق بشؤون الفقه والامامة كما انه كان مصلحا بين الناس.