وصلت حالة الانفلات الأمني أو “السيبة” بفاس حدا لا يمكن السكوت عنه بعد توالي عمليات “الكريساج” والقتل ، بل وحتى اقتحام البيوت الآمنة من طرف “المشرملين” بحثا عن “الغنائم و السبايا”، كما حصل ليلة أمس بحي زواغة.
فقد أظهر شريط فيديو نشر على موقع “يوتوب”، وتصل مدته إلى دقيقة و42 ثانية، أمهات وآباء غاضبون خرجا للشارع جرّاء ما أكدوا أنه اقتحام عصابة إجرامية لمنازلهم ومحاولة اغتصاب بناتهم بحي زواغة الشعبي.
الواقعة تؤكد بالملموس الارتفاع المهول في نشاط المنحرفين والعصابات الإجرامية الشيء الذي ولد إحساسا حقيقيا بعدم الأمن لدى المواطن البسيط الذي لم يعد يأمن على نفسه وأبنائه حتى داخل منزله.
https://youtu.be/G0OoJp4Hbn8