الرأي

أورير والدراركة: شَتَّان بين مَجلسنا ومَجلسهم وهَيئتنا وهيئتهم

chatana

حقائق24

بقلم : محمد أمين دنيا

  الصُّورة أعلاه  هي لاجتماع رئيسة جماعة الدراركة مع هيئة المُساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بنفس الجماعة؛ وذلك إستعداداً لإنهاء مُسلسل صِياغة برنامج العمل الخاص بجماعة الدراركة، أمَّا في أورير فَلا أحد يعرف أين وصل العمل على صياغة برنامج العمل بعد إجتماعاته الفاشلة الواحد تلو الآخر؛ وحتى هيئة المساواة في نسختها الأوريرية في “دار غفلون” بعد عطلة طال أمدها.

شَتَّان بين مجلس جماعة الدراركة الذي يَنهج مكتبها المسير سياسة إنفتاح وتفاعل إيجابي مع الجميع؛ وبين مجلس جماعة أورير الذي يُتقن أغلب مكوناته سياسة “القوالب” و”زوج وجوه” و”الوعود الكاذبة” و”الضحكة الصفراء المشوهة” في وجوه المواطنين. شَتَّان بين هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة الدراركة؛ والتي تضم أساتذة ومهندسين وشباب متمرس في العمل الجمعوي الحقيقي، وبين نَظيرتها بجماعة أورير؛ والتي لا يَعرف أغلب أعضائها حتى إسم الهيئة كاملاً؛ أو هدف تأسيس تلك الهيئة أو المهام المنُوط بها كهيئة أو به كَعضو داخلها، أغلب مُكونات الهيئة بجماعة أورير يَتغيبون عن الإجتماعات؛ والبعض الحاضر حاضر فقط بجسده لا رأي له ولا إضافة نوعية له. “المُصيبة” الحقيقية بما كان؛ هي أن عُضوا في هيئة المساواة بجماعة أورير؛ صَرَّح بالقول “أصلاً أنا كاع معرفت علاش حنا هنا؛ وشناهية هاد اللجنة”، فيما البعض الآخر غائب تماماً رغم حُضوره جَسديا كما سبق الذكر؛ والبعض “زربان فحياتو” من بداية أي إجتماع يأمر رئيس الهيئة في الإسراع لمناقشة النقط المدرجة لكي “نمشيو فحالنا” حسب تعبيره؛ وكأنه جالس على الجمر.

المُشكل بأورير إخواني مشكل عقليات؛ رُبما أن أي حاجة جديدة تدخل منطقة أورير تفشل؛ العمل الجمعوي فاشل بأورير باستثناء بعض الجمعيات النشيطة، الأحزاب السياسية جُلها تفتح دكاكينها الإنتخابية أيام الحملة فقط، الكشفية الحسنية المغربية بأورير التي لم نَسمع باسمها منذ سنوات، المجالس الإنتخابية المتعاقبة على جماعة أورير كذلك؛ فحال هذه المنطقة يجيب بامتياز، لك الله يا أورير لقد إغتصبك أبنائك …

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى