مجتمع

أسفي | الشرطة تعثر على التلميذ محمد أمين و فايسبوكيون يطالبون عمته بتفاصيل اختفائه

حقائق24 |عبد الحليم الحيول

“الحمد لله لقد عثرت الشرطة على ابن أخي محمد أمين بخير ونقدم أسمى عبارات الشكر والتقدير للأمن الوطني وشكرا لكل من تعاطف معنا شكرا على الاهتمام شكرا لكل من وقف بجانبنا في هذا الظرف العصيب الحمد والشكر لله”، هكذا علقت الشاعرة ربيعة بوزناد على عودة ابن أخيها الذي هز خبر اختفائه الاوساط الحقوقية و عموم ساكنة مدينة أسفي مساء أمس الثلاثاء.

و كان أحد الفاعلين الحقوقيين قبل ظهور التلميذ محمد أمين و عودته سالما إلى أهله، قد علق على خبر الاختفاء بقوله “ارتقى الوضع إلى مستوى الخطورة القصوى” مضيفا أن الأمر ليس طبيعيا و لا هو بمحض الصدفة، ملقيا بشكوك كبيرة بشأن الحادث

و قال الفاعل الحقوقي إن المسؤولية تقع على عاتق الأسر إذا ما تعلق الأمر بأطفال دون العاشرة من العمر، مشيرا إلى أن من اختفى اليوم هو تلميذ في السادسة عشرة من عمره، ما يرجح وجود خطة مسبقة لاختطافه و هو عائد من حصة دراسية إلى منزل أسرته.

 و طالب الفاعل الحقوقي أسرة الأمن باستنفار كافة إمكانياتها في البحث عن التلميذ محمد أمين بوزناد، منوها بما قامت به عمته التي عجلت بإيراد الخبر في تدوينة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، كان لها صدى قوي في أوساط ساكنة المدينة.

 و عبر المتحدث نفسه عن تخوفه الشديد من أن يلقى الطفل محمد أمين بوزناد الذي يتابع دراسته بثانوية الخوارزمي بأسفي، ن الطفل عدنان بطنجة أو الطفلة نعيمة بزاكورة، أملا أن يتم اتخاذ تدابير مستعجلة للعثور عليه قبل فوات الأوان.

 و كانت عمة محمد أمين بوزناد قد نشرت على موقعها على الفيسبوك تدوينةكشفت فيها عن اختفاء ابن أخيها، قائلة إنه كان على اتصال هاتفي معها قبل أن يطلق صرختين و ينقطع بعدها الاتصال، و دعت في التدوينة ذاتها كل من تعرف على محمد أمين أو توصل إلى معلومات عنه إلى الاتصال برقم هاتفي وضعته رهن إشارة الجميع، قبل أن تعود عبر تدوينة أخرى إلى إعلان خبر عثور الشرطة عليه و عودته إلى منزل اسرته.

و تقاطرت التعليقات على صفحة الشاعرة ربيعة بوزناد بين مهنئ بمناسبة عودة الطفل و بين من طالبها بإيراد التفاصيل بشأن الحادث الذي ما زال يلفه الغموض رغم عودة التلميذ إلى أهله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى