جهويات

ترقيع “الشوارع” يثير استياء الساكنة و يَجرُ الغضب على مجلس جماعة أيت ملول

تعيش مدينة أيت ملول، هذه الأيام، على وقع غليان واسع من طرف المواطنين، الذين أعربوا عن تذمرهم من سياسة “ترقيع” الشوارع التي انطلق فيها المجلس الجماعي للمدينة، بدل إعادة تهيئتها من جديد بسبب الحفر الكثيرة التي توجد بها.

وشرع المجلس الجماعي، الذي يترأسه هشام القيسوني عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، هذه الأيام، في محاولة لـ”ترقيع” بعض الطرقات، وهو ما اعتبره عدد من المواطنين خطوة لدر الرماد في العيون، و”سياسة ترقيعية” ينهجها المجلس دون القيام بإصلاح شامل.

وندد عدد من الفاعلين الجمعويين واصحاب المركبات بهذه الخطوة التي همت شارع الحسن الثاني (طريق تزنيت)، إذ اعتبروها تضييعا للمال العام من أجل تغطية حفر وتشققات في الطرقات بدل إصلاح الشارع الذي يعاني منذ سنوات من هذه الوضعية.

كما اعتبر بعض مستعملي السيارات وسائقي سيارات الأجرة أن هذه الإصلاحات التي تقوم بها جماعة أيت ملول عن طريق إعادة ترقيع الحفر والتشققات لن تستمر طويلا، إذ إنها سرعان ما ستظهر الحفر من جديد بالنظر إلى الطريقة التي تتم بها، ناهيك عن أنها تفتقد للجمالية وتسيء إلى المدينة.

وأكد عدد من النشطاء أن المجلس الجماعي ، يمارس سياسة “الترقيع” عِوَض الإصلاح التام، مطالبين بضرورة وقف هذه التصرفات التي تضيع المال العام دون نتيجة تعود بالنفع على المدينة.

ونشرت جماعة أيت ملول على صدر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورا تؤكد من خلالها أن رئيس الجماعة هشام القيسوني أشرف على انطلاق أشغال التشوير الافقي بشارع الحسن الثاني (طريق تزنيت) وعدد من الشوارع وذالك في إطار أشغال صفقة الصيانة الاعتيادية للطرقات.

وتعرف العديد من الشوارع بأيت ملول انتشار الحفر الكبيرة التي تؤثر على حركة السير والجولان، كما تسيء إلى سمعة المدينة؛ وهو ما يتوجب فيه على المجلس الجماعي تخصيص ميزانية كبرى لإعادة تهيئة الشوارع بدل ترقيعها بهذه الطريقة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى