جهويات

أوبيلا: عقوبات حسينة أكادير ظَالمةٌ في حقي

kkk

عبر مهدي أوبيلا، متوسط ميدان نادي حسنية أكادير، عن استيائه من العقوبات “المغلظة” التي أصدرها المكتب المسير للفريق “السوسي” في حقه، مشيراً إلى أن أغلب ما نسب إليه خلال المجلس التأديبي كان باطلاً.
ونفى مهدي أوبيلا، في تصريح لـ”هسبورت”، أن يكون قد قاطع التداريب أو مارس أي سلوك احتجاجي لتعنت المسؤولين عن حسنية أكادير في إتمام صفقة انتقاله إلى الفتح الرياضي خلال “المركاتو” الشتوي المنقضي، كما تم الترويج لذلك، مردفاً “مغادرتي لأكادير كانت بترخيص من رئيس النادي، فقد أخبرني بخصوص عرض الفتح وشجعني لقبوله، وأذن لي بالتوجه إلى الرباط لاجتياز الفحوصات الطبية، وهو ما حصل، قبل أن يغير رأيه بخصوص انتقالي بشكل مفاجئ دون تبرير ذلك لي ولا للمسؤولين في الفريق الرباطي”.
وأضاف المتحدث نفسه “اعتبروا أنني تمردت وغبت عن التداريب علماً أن الرئيس من سمح لي بمغادرة أكادير، ولِّي تْلّْفْني كْتَر أن الرئيس هو لي معاقبني..، على أين، أعترف أنني انفعلت وثرت في وجه عبد الواحد أشامي، مساعد المدرب، عندما منعني الطاقم التقني والإداري من خوض التداريب، لكن العقوبة الكبيرة التي أصدرت في حقي كانت لمقاطعتي المزعومة للتداريب، وحتى وإن لم أدخل في مشادات مع مساعد المدرب، كنت سأعاقب”.
واعترف مهدي أوبيلا، الذي انتقل إلى حسنية أكادير منذ موسم ونصف بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات، أنه راغب فعلاً في تغيير الأجواء والانتقال إلى صفوف الفتح الرياضي، قبل أن يعود ويؤكد أنه لم تصدر منه أي ردة فعل احتجاجية حيال فشل مخططاته.
وقال أوبيلا “سأمتثل لقرارات المسؤولين رغم قساوتها، فأنا بصدد تحرير رسالة اعتذار لمكونات النادي دون حتى أن أعرف على ماذا سأعتذر.. ألحقوني بتداريب الأمل في الوقت الذي كان فيه من المفترض أن أحضر مع المجموعة لمرحلة الإياب.. لست أدري.. إن لم يريدوا أن يستفيدوا من خدماتي فلم التعنت في تسريحي. على الأقل كانوا ليستفيدوا مني مادياً”.
وكان الموقع الرسمي لحسنية أكادير قد نشر، أول أمس، قرار اللجنة التأديبية في حق مهدي أوبيلا، إذ تم إلحاقه بفريق الأمل لأجل غير مسمى، مع غرامة مالية قدرها 35 مليونا سنتيما، وتقديم اعتذار كتابي لجميع مكونات النادي، وذلك “للأفعال والأعمال الخطيرة والمشينة الصادرة منه”، على حد تعبير بلاغ النادي.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى