مجتمع

السيبة ..قيادة أولاد افرج تستغل النفوذ وتنتقم من رجال التعليم بالسكنيات المخزنية الخارجة من سور المؤسسات 

محمد قصار-

في جو انتقامي فقط وليس تحرير ما يسمى الملك العام ينطلق امس الاثنين المسؤول عن قيادة اولاد افرج.. هناك رفقة اعوانه والبعض من القوات المساعدة الى الحي الاداري مقر الاساتذة من اجل الانتقام فقط لان بعضهم يفضح الفساد بالمنطقة مدة طويلة لانه ارجع المنطقة الى العصر الجاهلي..فحطم جدران حدائق السكنيات الادارية المبنية على املاك الدولة والخارجة من سور المؤسسات (انظر الصورة)والتي هي في طريق التفويت ولا تشكل عرقلة او مشكلا بقدر ما هي الا مكان ضيق امام كل سكن مخصص للأطفال الصغار للاطفال وسدا أمام القاذورات المنتشرة في كل جهات المركز دون رقيب….نعم الاطفال الصغار الذين هلعوا وبكوا من تصرفات القيادة التي كان من الاحسن ان تشعر السكان الاساتذة اثناء تواجدهم لا اثناء غيابهم في مهمات وطنية..يعني التحطيم الكلي بدون ادنى اشعار..حتى يعرف القاطنون نوع المخالفة  و التي  تظهر أنها انتقامية لا غير ،لان هذه السكنيات تعود الى فجر الاستقلال محاطة باغراس وباب في مكان ضيق لكل سكن.. يعنى له محيطه منذ زمن طويل ولا تتعدة محيط السكن في الرسم العقاري المخصص للسكنيات الخمسة  التي تبدو في الصورة.. علما انها بعيدة من الطرق ومن كل التجمعات  ،علما أنها في  موقع معشوشب . مملوء عن بعد بالقاذورات والمتلاشيات ، والتي كان عليه ازالتها  أولا وأخيرا قبل  التفكير في إزالة الأغراس الخضراء والتي لا تشكل خطرا لا على المارة ولا علىيه شخصيا..وقع سكنيات المعلمين مبني في منطقة خالية من الفضاءات والملاعب و انتشار الهشاشة، والبنية التحتية المحطمة..  و التي شجع انتشارها  الشخص الذي طغى في البلاد  انتقاما لتحطيم كل ما هو لونه أخضر يعني الأغراس الجانبية لطكل سكن بالسكنيات المخزنية ..طريقة هستيرية أفزعت  الجميع بما فيه الاطفال الصغار بشكل انتقائي وانتقامي..وهكذا تم تعنيف الاستاذ الاول ونزع هاتفه بكلام قبيح ،نفس الشيء جرى لابن  استاذ مراسل حيث سبه وشتمه  بسوء وكلام قبيح ونابي  لا علاقة له بالمسؤولية  وعنفه ..ونزع منه بطاقة المراسل وحمله اتباعه الى القيادة ونعته بكلام تافه وسفيه و انتقامي دون ارجاعه بطاقته القانونية كما نشرتها بلا قيود الإلكترونية  مستكملا السب والقذف و الكلام الفاحش داخل  مقر القيادة علما ان المراسل يشكو  حاليا من الم خطير على كتفه بكثرة التدافع لانتزاع البطاقة و الهاتف..ليكتشف فيما بعد ان هناك عداوة كيدية بين المسؤول والمراسل ابن رجل التعليم المسمى خالد بنشعيرة.

علما أن العملية  اقتصرت على البعض دون الاخر، في حين ما حطم لهذه الاسر هو انتقامي كيدي بحكم مجاورة المراسل للسكنيات الخمسة باحتساب اسرة المراسل لانه يفضح الفساد بمنطقة اولاد افرج. وجرى  نفس التعنيف والتحطيم لكل من يجلس أو يتحدث معه  وذلك بشكل انتقامي… تبعا للخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله..

إضافة الى ذلك الفاعل الجمعوي للجمعية الصحراوية سابقا والاستاذ والحامل للوسام الملكي وللرسائل الملكية تنويها له من جلالته. لم يفلته من هذا الانتقام الخطير من القيادة بحكم مجاورته بالسكن الاداري للمراسل …والذي كان
غائبا وقته في مهمة خاصة خارج المنطقة تاركا الاطفال بالمنزل ..ولم يشعر هو الاخر باي اشعار ومازال الكل مهدوما حتى يقبل جلالة الملك محمد السادس من زيارته الميمونة بالخارج.. لياخذ التحقيق مجراه ،وتعاد كرامة رجال التعليم وأباؤهم وأراملهم ،ويتم إحصاء وتعويض ما حطمه هذا الذي تعول عليه الدولة  ليكون ممثلا قدوة لهذه المنطقة أحد اولاد افرج..وحتى يعرف من هو الذي يطغى على المنطقة ويتحدى ويسب بكلام سفيه الاسياد والاشراف ويتحدى الجميع حيث يروج أن  له نفوذ يدافع عنه في الخفاء وسيرقيه  قريبا .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى