تربويات

إنزكان : غسل تلميذ لسيارة معلم… الوزارة تصدر عقوباتها التأديبية

حقائق24-

بعد أسبوع على ظهور تلميذ في “فيديو” يغسل سيارة معلم بمدرسة ابن خلدون بحي تراست (إنزكان أيت ملول)، أصدرت المديرية الاقليمية لإنزكان أيت ملول، قرارات إدارية في حق ثلاثة أطر بالمؤسسة.

تراوحت قرارات مديرية إقليم إنزكان، بين رسالة “تنبيه” في حق معلم التلميذ بسبب تضارب تصريحاته ومسؤوليته التربوية والإدارية تجاهه، ورسالة “تنبيه” ثانية في حق المعلم مالك السيارة مع إحالة ملفه على المجلس الانضباطي الجهوي المختص، لمثوله أمامه واقتراح العقوبة التأديبية، ورسالة “تنبيه” ثالثة لمدير المؤسسة بسبب إخلاله بالواجب، سوف تضاف لملفه الاداري.

وكانت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، قد وجهت يوم الثلاثاء الماضي استفسارات كتابية لأربعة أطر بالمؤسسة، بمن فيهم مديرها.

وفق معطيات حصل عليها موقع “حقائق24″، فإن رمي الياغورت على عجلات سيارة معلم المستوى الأول (عبد الرحمان.ح)، كانت سبباً مباشرا دفعه لتأديب التلميذ (عز الدين.إ)، بغسل عجلات السيارة، وفق تعبير المعلم.

وأقر المعلم، مالك السيارة، أن “نيته كانت محاولة تصحيح سلوك التلميذ عز الدين وتقويمه”.

وفي نفس الاتجاه، سار التلميذ عز الدين، الذي يدرس بالمستوى السادس ابتدائي، فأكد واقعة غسل سيارة معلم المستوى الأول، واعترف أنه سكب مادة الياغورت على عجلاتها.

أما معلم التلميذ عز الدين “محمد.ف”، فصرح أنه “لم يعد يتذكر هذه الواقعة، ولا علم له بشريط الفيديو، ولا يتذكر أنه سمح للتلميذ بالخروج من الفصل أثناء فترة الدراسة”.

وعكس تصريح المعلم الثاني، كشف المكلف بالحراسة “محمد.ه” خلال استراحة الحصة المسائية ليوم الثلاثاء 19 دجنبر2017، أن “التلميذ عز الدين قام فعلا بتنظيف عجلات السيارة”.

 أما مدير المؤسسة، فصرح أنه اطلع على ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفيديو الذي سجل داخل المؤسسة، وأنه يوم الحادث، هو يوم استفادته من فترة الراحة الأسبوعية.

وسبق للمدير الإقليمي للوزارة بإنزكان أيت ملول عيدة بوكنين، أن صرح لموقع “حقائق24
“، أن “الواقعة قائمة والإدارة باشرت المساطر في حق كل من تبث تورطه في القضية، ووفقا الاختصاصات الموكلة إليها في مجال تدبير الموارد البشرية”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى