قال رئيس الحكومة سعد الدين، أنه و مجموعة من الوزراء يشربون من مياه سد سيدي محمد بن عبد الله نواحي مدينة سلا، ، ” أنا وعدد من الوزراء نشرب من المياه المنتجة من سد سيدي محمد بن عبد الله.
و جاء تأكيد العثماني على أنه و مجموعة من الوزراء يشربون من مياه سد سيدي محمد بن عبد الله ، بعد ارتفاع الجدل حول تسرب مياه عادمة من سجنين إلى بحيرة سد سيدي محمد بن عبد الله .
و أضاف العثماني ، أن مياه الشرب في الساحل الأطلسي من سلا إلى الدار البيضاء، هي “مياه صالحة للشرب لا تشوبها أي شائبة”، مشيرا إلى أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، الذي يشرف على تزويد الساكنة بالمياه المنتجة من السد المذكور، تربطه شراكة مع وزارة الصحة لمراقبة جودة المياه، إلى جانب شراكة أخرى مع منظمة الصحة العالمية، مشددة على أن هناك مراقبة دقيقة ومستمرة للمياه المنتجة من سد سيدي محمد بن عبد الله.
و أشار رئيس الحكومة ، إلى أنه يتابع عن قرب هذا الملف حيث ترأس اجتماعا خاصا بحضور عدد من الوزراء والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إضافة إلى المتابعة الخاصة مع كاتبة الدولة المكلفة بالماء.
من جهة أخرى أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال أن المياه التي يتم تقديمها للاستهلاك من السد المذكور، مراقبة بشكل دوري مستمر، من المصدر حتى المستهلك وفق معايير الجودة ، سواء من طرف مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أو من طرف الموزعين الساهرين على توزيع الماء على مستوى الشركات الكبرى ، مسجلة أن “المختبر الذي يسهر على مراقبة هاته المياه، يعتبر من “ألمع المختبرات على الصعيد الإفريقي و يعد مرجعا لكل الجهات التي تريد أن تعالج المياه وتتأكد من جودتها”..
وشددت أفيلال، على أن جودة مياه الخام لم يطرأ عليها أي تغيير أو تدهور و لم تعرف إطلاقا أي تلوث ، مبرزة أن مياه السد المذكور، تعالج على مستوى أكبر محطة على الصعيد الوطني ( 09 متر مكعب في الثانية)، مسجلة أن كل المؤشرات التي تقيم معايير الجودة، سواء المتعلقة بنسبة النيترات أو الخصائص البكتيرية والكيميائية، تثبت بأن المياه الموزعة مطابقة لمعايير الجودة.
