بات المغرب يشكل رقما صعبا في مجال محاربة الإرهاب، وتوجيه ضربات خاطفة واستباقية لأوكار الغلاة والمتطرفين، ومحاصرة نقطهم الثابتة والمتحركة بتتبع مساراتهم واستقصاد أساليبهم، والتشويش على منصات تواصلهم، واستهداف مصادر تمويلهم وقواعد بياناتهم، وإفشال كل المحاولات لتبييض أموالهم وأنشطتهم، وسحق خلاياهم النائمة منها والمستيقظة، وشل كل تحركاتهم المريبة.
ووفق تقرير صدر عن مرصد الدراسات الجيو سياسية بالعاصمة الفرنسية باريس، فإن المملكة المغربية هي البلد الوحيد الذي يعتبر الحلقة الأقوى في ميدان محاربة الإرهاب على مستوى العالم العربي والإسلامي والقاري.
وكشف التقرير أن الرباط تواجه خلايا الإرهاب بعمل ميداني وأمني واقعي، ملموس وحاسم، يضمن الاستقرار للبلد ولمنطقة الساحل والصحراء، من خلال تقديم المساعدات التقنية للبلدان الإفريقية المهددة عبر مستشارين ومختصين مكونين على أعلى مستوى، في مجال مكافحة الإرهاب، بل ويتفاعل إيجابا مع محيطه وجيرانه بمن فيهم من هم في الشمال الأوروبي.
