حقائق24/ الرباط
استبق فريق حزب العدالة و التنمية بمجلس النواب باقي الفرق البرلمانية ، و رمى بين يدي سعد الدين العثماني رئيس الحكومة و الأمين العام للحزب ذاته، سؤالا كتابيا حارقا، بشأن الإضراب عن الطعام الذي يخوضه ناصر الزفزافي و رفيقه نبيل احمجيق اللذين يقضيان عقوبة حبسية من 20 سنة على خلفية “حراك الريف“.
و أبرز سؤال نواب فريق العدالة و التنمية إلى العثماني ” أن مجموعة من المعتقلين علي خلفية أحداث منطقة الريف، أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام وصل إلى عشرين يوما وهو ما أقرته المندوبية العامة الإدارة السجون التابعة لرئاسة الحكومة” متسائلين عما” قام به رئيس الحكومة لإقناع المعتقلين بوقف الإضراب عن الطعام وفتح حوار جدي معهم على خلفية المطالب التي أعلنوا عنها“.
و أشارت السؤال الكتابي إلى “الأوضاع الصحية المتدهورة لهؤلاء جراء مضاعفات الإضراب عن الطعام والتي يمكن أن تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السجناء إذا لم يتم التدخل لمعالجة الأمر“، ملتمسة من العثماني” التدخل العاجل للحيلولة دون وقوع الأسوأ ، حرصا على سلامة مواطنين مغاربة داخل السجون المغربية، وحرصا على صورة بلدنا الحقوقية داخلها وخارجي“.
و كان أحمد الزفزافي والد ناصر قد أعلن أن ابنه ناصر و رفيقه نبيل أحمجيق دخلا في إضراب عن الطعام احتجاجا على الضغوطات التي تمارس عليهما داخل سجن “رأس الما“ بمدينة فاس.، موضحا في بث مباشر على صفحته الفيسبوكية أن المعتقلين اتخذا قرار الإضراب عن الطعام بعد رفض الاستجابة لمطالبهما و التي يأتي على رأسها تجميعهما مع باقي معتقلي حراك الريف في سجن سلوان بالناظور لتمكين عائلات المعتقلين من الزيارة.
