سياسة

ماء العينين : هؤلاء الوزراء والبرلمانيين ورجال الأعمال ساهموا في برمجة كارثة “البغرير” في المقررات التعليمية

بعد الحديث عنها كواحدة من المساهمين في إخراج المقررات الدراسية المثيرة للجدل، التي عرفت خلال الأيام الماضية باسم “مقررات البغرير”، عبرت البرلمانية وعضوة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أمينة ماء العينين، عن غضبها مما جاء في مقال نشر على موقع إلكتروني تحت عنوان ” هؤلاء الوزراء والبرلمانيين ورجال الأعمال ساهموا في برمجة كارثة “البغرير” في المقررات التعليمية”.

ماء العينين وصفت المقال بالتضليلي، ودعت إلى عدم إقحامها عنوة في اختصاصات بعيدة عنها، حيث أشارت أن “المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لا يملك أي سلطة على المقررات والكتب المدرسية ولا يطلع عليها ولا يسهم في تأليفها لأن المسار التنفيذي كله معهود لوزارة التربية الوطنية.”

و قالت ماء العينين التي تشغل منصب المقررة الرئيسية للجنة الدائمة للبرامج والمناهج والتكوينات والوسائط التعليمية، أن “موضوع تدريس اللغات حظي بنقاشات مستفيضة وصعبة داخل لجنة البرامج والمناهج التي تضم شخصيات من الصعب إيجاد التوافقات السهلة بينها ومن أبرزهم : عبد الحميد عقار،لطيفة اجبابدي،بوكوس،احمد العبادي،المحجوب الهيبة،أمينة ماءالعينين،خالد الصمدي،نورالدين عيوش،وممثلين عن الاطر التعليمية(الحريري،العلام،الرحوي…) يترأس هؤلاء جميعا الأستاذ عبد الجليل الحجمري أمين سر أكاديمية المملكة.”

ماء العينين أوضحت أن النقاش داخل اللجنة كان حادا، وقريبا من الانفجار في أكثر من مرة بسبب تباين المواقف، مضيفة أنها واجهت نور الدين عيوش بشراسة بسبب دفاعه عن إدراج الدارجة، وهو ما أدى إلى قطيعة بينهما لشهور، كما عبرت عن صدمتها من دعم بعض الأسماء لعيوش، أو اختيارهم الحياد.

و أضافت ماء العينين “المعركة داخل الجمعية العامة كانت كبيرة والأغلبية المريحة متوفرة لاتجاهات بعينها والنقاش كان صعبا امتد لأيام صرف فيه من الجهد والبحث والتوتر والأعصاب المشدودة”.

وفي ختام تدوينتها قالت النائبة عن حزب المصباح، “لا تتعبوا أنفسكم كثيرا في الاختلاق والتضليل والكذب.ضميري مرتاج جدا جدا جدا لأدائي في هذه القضية وأعرف أنني لعبت دورا جوهريا -إذا كنت مضطرة للحديث عن دوري وأدائي- حتى لا تجد الدارجة طريقها للرؤية الاستراتيجية ولا احتاج لشهادة الشهود بخصوص ذلك.”

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى