نور الدين المغاري _
تعرف جماعة تسلطانت موجة من الإحتقان بين بعض أعضاء الجماعة وبعض فعاليات المجتمع المدني بنفس المنطقة الذين يؤججون الصراع ويجعلون هويته تتسع و يقحمون بعض المواطنيين في هذا المشكل الذي لم تظهر معالمه أبدا والذي تم نقله إلى مناطق أخرى بمدينة مراكش لتمويه الرأي العام المحلي والوطني “لغاية في نفس يعقوب “.
وخرجت بعض الأصوات من المنطقة بمجموعة من المغالطات في حق مجلس جماعة تسلطانت عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك ” وترويج الإشعاعات وخلق البلبلة التي لا تخدم أي طرف من الأطراف ويبقى المواطن الضعيف الذي يدفع فاتورة هذه الممارسات التي تعرقل السير العادي للجماعة تسلطانت ويعطي انطباع لآخر يسوده الشك في نفوس المواطنيين.
ومثالا على تلك المغالطات لا الحصر هو زعم بعض الجمعيات المجتمع المدني في جماعة تسلطانت مراكش بكون دورة أكتوبر العادية التي أقيمت اول أمس الخميس كانت مغلقة والعكس صحيح فهي مفتوحة في وجه العموم وكانت آنذاك بعض الجمعيات حاضرة في هذه الدورة إلى جانب بعض المواقع الاليكترونية التي حضرت وكان جزء من هذه القاعة مجهز بكراسي للعموم.
ويحيلون هذا الموقف إلى استحضار الرسالة الأخيرة والقوية للملك محمد السادس في البرلمان دورة أكتوبر الأخيرة التي خص بها كل مكونات المجتمع ويدعوهم فيها أن المغرب ليس للإنتهازين بل للوطنيين الحقيقيين ولرجال الدولة الصادقين :جاء الخطاب الملكي واضحا في التأكيد أن التحديات ورهانات المغرب متعددة ومتداخلة ولم تعد تقبل الانتظارية أو الحسابات الضيقة وفق منظور كل مكونات المجتمع.
والواقع أن المغرب يحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى وطنيين حقيقيين دافعهم الغيرة على مصالح الوطن والمواطنيين وهمهم توحيد المغاربة بدل تفريقهم وإلى رجال دولة صادقين يتحملون المسؤولية بكل إلتزام ونكران ذات.