حقائق24 / أكادير
أسرت مصادر مطلعة لـــ”حقائق24“ أن غضبة ملكية جديدة على مسؤولي جهة سوس ماسة تلوح في الأفق بسبب تعثر المشاريع الأحد عسرة المشكلة “لبرنامج التسريع الصناعي” بالجهة التي تم التوقيع على الاتفاقيات الخاصة بها منذ مدة.
وأفادت ذات المصادر أن المشاريع المهمة التي شهدت تعثرا ملحوظا، تهم كلا من مشروع ترحيل الخدمات “الأوفشورينغ”، وكذا المشاريع المتعلقة بتنزيل “النظم الصناعية الخاصة بالسيارات والجلد، والسفن والكيمياء وصناعة البلاستيك ومواد البناء”. هذا علاوة على مشروع مواكبة الاحتياجات في مجال تكوين الموارد البشرية الخاصة بإستراتيجية التنمية الصناعية لجهة سوس ماسة في أفق 2020، ومشاريع أخرى تتعلق بإنشاء مدينة الابتكار بالجهة وتهيئة المنطقة الحرة سوس ماسة وتطويرها والتعريف بها وتسويقها وتدبيرها وتنزيل استراتيجية تنمية الصناعة الغذائية على مستوى جهة سوس ماسة، فضلا عن مشروع برنامج تنمية الصناعات الغذائية.
مصادر “حقائق24” أكدت في هذا الصدد على أن وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، قد حذر كلا من والي الجهة ورئيس مجلسها ومدير المركز الجهوي للإستثمار وكذا رؤساء الجماعات الترابية بالجهة، من غضبة ملكية وشيكة بسبب تعثر وتباطؤ تنفيذ الإتفاقيات والبروتوكولات المتعلقة بثمانية مشاريع أساسية تهم التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي بالجهة.
