نور الدين المغاري –
شنت عناصر المنطقة الأمنية تابعة للمنطقة سيدي يوسف بن علي بتنسيق مع عناصر الدائرة السادسة المرابطة بنفس المنطقة بحضور رئيس المنطقة الأمنية ليلة الأمس 20 نونبر حملة تمشيطية استهدف فيها أصحاب الدراجات النارية بساحة الميدان المصلى وعرفت هذه الحملة حضور وازن لعناصر الشرطة من مختلف الدرجات للوقوف على سلامة الوثائق بالنسبة لأصحاب الدراجات الناريه و توفرها إلى جانب التأمين .
وحسب مصدر مطلع لجريدة “حقائق 24” هذا الحملة شملت مختلف المقاطعات بإقليم مراكش وبتعليمات من والي ولاية الأمن بمراكش وهي تدخل في إطار البرنامج العام لولاية الأمن بمراكش للوقوف على مجموعة من اختلالات من بينها عدم التوفر على الوثائق بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية ضبط بعض الدراجات المسروقة وضبط مجموعة من الافراد الذين يكونون مطلوبين في إطار مذكرات البحث وأضاف ذات المتحدث أن الحملة عادية كباقي الحملات التي تقوم بها جل الدوائر الأمنية.
ولقيت هذه الحملة التمشيطية تناقض كبير بين مؤيد ومعارض بمدينة مراكش بصفة عامة وبمنطقة سيدي يوسف بن علي بصفة خاصة ويرى بعض المواطنيين أن هذه الحملة ضرورية لاستشعار المواطن بالأمن واستحسنوا هذه المبادرة تفعيلا لسياسة القرب التي توليها المديرية العامة لأمن الوطني منذ تولي المسؤولية “عبد اللطيف الحموشي ” واعتبار هذه المؤسسة كباقي المؤسسات العمومية ونزول المسؤولين الأمنيين إلى الميدان لقياس جس نبض الشارع والقوف على كل الاكرهات التي يعاني منها المواطن وخاصة كل ما يتعلق بما هو أمني.
في الطرف الآخر يرى بعض المواطنيين أن مثل هذه الحملات يجب أن لا تقتصر على أصحاب الدراجات النارية فقط ويجب أن تشن على مروجي الممنوعات في الأزقة والأحياء لمحاربة مروجي المخدرات وعقاقير مهلوسة و”سليسيون” . وبالخصوص لا الحصر منطقة سيدي يوسف بن علي التي تعاني في صمت .