جهويات

ساكنة سيدي يوسف بن علي تريد معرفة مأل ميزانية “قفة رمضان ” ومن يسير مجلسها

نور الدين المغاري –

تعرف مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش غليان بسبب ما يروج حول قفة رمضان التي لم تستفيد منها ساكنة هذه المنطقة نظرا لظروف لم يتم افصاح عنها إلى الغاية كتابة هذه السطور وظلت سياسة التستر والكتمان تخيم على هذا المجلس الذي لم تفهم معالمه أو تتضح رؤيته للعيان منذ بدايات تأسيسه التي يعلمها الجميع فهذه سياسة مفعلة على جل مستشارين بهذا المجلس الذين لا يتم استحضارهم إلا للتصويت على ميزانية المجلس أو المصادقة عليها مما يؤكد أن هذا المجلس مجلس أشخاص وليس مجلس أحزاب سياسية في إطار التحالف فمفهوم الحزبية غائب نظرا لتطاحن أشخاص من نفس الحزب تقربا من المسؤولية والسلطة وحب الظهور واستحضار الأنا.

وأفاد بعض المهتميين بالشأن المحلي بمنطقة سيدي يوسف بن علي لجريدة “حقائق 24” لا حديث في الآونة الأخيرة في منطقة سيدي يوسف بن علي إلا على قفة رمضان المبرمجة في إطار الشق الأجتماعي من ميزانية المجلس التي لم يتم توزيعها لا في شهر رمضان المبارك ولا أيام عيد الأضحى ونحن في عيد المولد النبوي الشريف ولا جديد يذكر الشيء الذي خلف استياء ساكنة المنطقة التي شعرت بالاستهزاء جراء ما أسمته الرقص على مشاعر الطبقة المسحوقة وتلاعب بمشاعرها من طرف هذا المجلس.

وأكد ذات المتحدث أن جل المستشارين في هذا المجلس لا يعرفون مصير هذه الميزانية التي خصصت لقفة رمضان ولا مألها مما يطرح السؤال من يسير مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش؟ وأضاف ذات المتحدث أن مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي يسير كما بدأ أول مرة بالشجار البارد والبحث الدائم عن الأغلبية الصامتة بكل الطرق طبعا المشروعة والمتوافق عليها وعن طريق العرف المتداول بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش مهمتها التصويت على ميزانية المجلس أو المصادقة عليها مما يؤكد أن المستشارين لا يمارسون مهامهم حسب ما خول لهم الميثاق الجماعي كقوة اقتراحية وصلاحيتهم عن طريق اللجان الوظيفية الشيء الذي يبرز أن مستشارين المجلس بدون مهمة بل الطامة الكبرى أن بعض الأعضاء بدون مهمة في هذا المجلس.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى