لجأت أم مغربية إلى الجمعيات الحقوقية لمساندتها بعد أن ضاقت بها السبل جراء اختطاف طفليها من زواج مختلط، وإقناعهما من قبل والدهما بعدم العودة إلى أحضان المغرب، بداعي أنه بلد يغتصب فيه الأطفال.
كما حرمت الأم من وثائق إقامتها الشرعية بفرنسا، بدون أن تقدم السلطات المعنية مبررات لذلك، ومنعت من شرح قضية اختفاء طفليها اللذين اصطحبهما زوجها الفرنسي إلى فرنسا.
وقالت الأم، إنها تزوجت فرنسيا وعاشت معه 6 سنوات، قبل أن يخبرها بأنه على علاقة بموظفة في القنصلية الفرنسية بمراكش، ثم يختفي ومعه الطفلين، وحرمها من رؤيتهما.
وأكدت الأم في تصريحاتها، أنها لم تكن على خلاف مع زوجها، مضيفة انه بعدما تأخر الأب في العودة إلى المنزل، حاولت الاتصال به لكن بدون جدوى، لتقرر الانتقال إلى مقر القنصلية للاستعادة جواز سفرهما، حيث اكتشفت أن تأشيرتها قد مزقت.
