قال المستشار الملكي فؤاد عالي الهمّة، إنّ ما أثارته بعض المنابر الإعلامية عن زيارته لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية غير دقيق تماما.
وكانت منابر إعلامية نشرت أن المستشار الملكي زار رئيس الحكومة السابق قبل أسبوع في الفيلا التي في إطار”تحركات القصر الملكي للتعاطي مع مطالب الحراك الذي تشهده مدينة الحسيمة ونواحيها”.
وأضاف عالي الهمّة، ضمن تصريح لموقع “ميديا 24 ” الناطق باللغة الفرنسية “تابعت بكل استغراب الأخبار التي يتم تداولها بأنني التقيت عبد الإله بنكيران، بخصوص أحداث الحسيمة”، وواصل مستشار الملك: “عكس ما أوردته المصادر الموثوقة عن بنكيران، فأنا لم أزره كمبعوث من القصر الملكي”.
فؤاد عالي الهمة أكد في ذات التصريح أن “زيارة عبد الإله بنكيران تمّت في إطار شخصي محض، من باب الأدب، بمنَاسبَة شهر رمضان المبارك”، وأوضح: “كل ما في الأمر أنني أردت الاطمئنان على أحواله، خاصة أنه كان متعبا بعض الشيء، ولأنه أيضا كثيرا ما يسأل عني، ويلومني لعدم زيارته أو الاتصال به”.
وتابع الهمة “إذا كان بنكيران يريد استمرار السكوت عن الحقيقة، فأنا أرفض أن يكون ذلك باسمي..فأنا هو المبعوث المفترض؛ وأنا أنفي نفيا قاطعا ما راج من أخبار، وأؤكد أننا لم نتطرق لأي موضوع يخص هذه الأحداث.
وقال أيضا: “أعرف جيدا أن هناك حكومة واحدة عينها الملك، وأعرف جيدا من هو رئيس الحكومة، كما أنني لم أرد إحراج عبد الإله بنكيران، خاصة أن أحداث الحسيمة، كما يعرف الجميع، ابتدأت وتواصلت لبضعة أشهر خلال فترة رئاسته للحكومة”.
