حقائق24/ أكادير
بث شيخ بسوق إيموزار إداوتان اليوم شكواه من رئيس جماعة ايموزاررافضا أن يكون ضحية لنوازع انتخابية و دعا أحمد حجي والي جهة سوس ماسة إلى التدخل لأنصافه.
و كشف الشيخ – ذو الأكثر من الثمانين حجة- عن تفاصيل ما وصفه بالظلم الذي تعرض له على يد الرئيس،موضحا أن هذا الأخير صادر سلعه من أمام محله التجاري بالسوق الأسبوعي لإيموزار إداوتنان دون سبب وجيه.
و من يتابع كلام الشيخ في فيديو “مأجور“ يمكن أن تنطلي عليه لعبة الاحتيال العاطفي و ان تتحرك فيه نوازع الرأفة و الإنسانية لكن سرعان ما سيفطن إلى أن الأمر كله مجرد” حق أريد به باطل” و ليس هناك من سند قانوني لكل تلك الجعجعة التي بلا طحين.
يبدو الأمر، بلا عناء، زوبعة في فنجان رئيس الجماعة، يمكن أن نعده سلوكا متمردا ضد القانون و ضد تفعيله، فخلفيات مصادرة سلعة التاجر الشيخ لا تعود لأسباب انتخابية كما يزعم، و لا دليل على ذلك، فيما استغلال الملك العمومي تابث في حق المشتكي و هو يعرف ذلك و يرفض الامتثال للقانون، و تنفيذ قرار مصادرة السلع ساهمت فيه كل السلطات المعنية، و التاجر ينفي ذلك، كما أن محضر التنفيذ يشير إلى الأسباب بوضوح شديد، لكن هناك من يبحث عن اللبس؟
المحضر الذي حصلنا على نسخة منه يفيد أن التاجر الشيخ تلقى تنبيهات متعددة من خطورة عرضه لكميات هائلة من السلع أمام محله التجاري بجانب الطريق الرئيسية تشكل خطرا على الطريق العام و على المارة، لكنه لم يستجب و فشلت كل المحاولات لإقناعه بإبعاد سلعه عن الطريق.
و ما لم يكن الأمر يتعلق باستغلال الشيخ في تصريحات يراد بها المس برئيس الجماعة، و ما لم يكن شكلا من إشكال الرفض الذي صار “موضة” جديدة في مواجهة المقتضيات القانونية، فإنه في الحالتين “جعجعة بلا طحين”.
