جهويات

تجارة الجنس أمام المساجد بإنزكان وأكادير

حقائق24/ أكادير

أمام أبواب أي مسجد من المساجد الموجودة في كل أحياء إنزكان وأكادير ، لا يمكنك أن لاتجد العديد من أصحاب اللحي المتسربلة على الصدور ، وهم يحولون تلك المساجد إلى أسواق حقيقية ، بين من يبيع الفاكهة ومن يبيع ألأواني وأخرين يتاجرون في العطور العجيبة ذات الرائحة الزاكمة للأنوف أو للمسك والبخور ، غير أبهين بالإزعاج والتشويش الذي يسببونه للمصلين والراكعين الخاشعين بضوضائهم ، وهم من كان بهم الأولى أن يذروا البيع ويؤموا الصلاة إن كانوا فعلا متدينين كما يريدون أن يوهموا الناس باستقامتهم عبر أقنعة اللباس الأفغاني واللحي الطويلة الممشوطة .

أما المبكي المضحك في نفس الأن ، فهو اتجاه بعضهم إلى سلوك مسلك أخر في في التجارة أمام المساجد ، حيث يمكن للمرء أن يلاحظ عرضهم لقناني صغيرة أو متوسطة بها محاليل غريبة تكون أغلبها زيتية ، وعليها ملصقات تشير إلى أن ما بالقنينة إن هو كما يدعون إلا ” دواء لتطويل القضيب أو تكبيره ” ، وهذا مايبين الدرك الذي يتخبط من مستنقعاته هؤلاء القوم .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى