حقائق 24 _ هيئة التحرير
علمت “حقائق 24” أن مكتب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير قد توصل بشكاية رفعها الصحفي المتقاعد “إبراهيم بجيلا” ضد النائب البرلماني وعضو المجلس الجماعي لآيت ملول “الحسين حريش”، وذلك هلى خلفية إقدام هذا الأخير على إرفاق صورة للمشتكي بتدوينة نشرها ضد عزيز أخنوش.
حيث نشر برلماني العدالة والتنمية في وقت سابق تدوينة ينتقد فيها إقدام رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على اختيار منطقة اشتوكة آيت باها لتنظيم نشاط حزبي حول القضية الأمازيغية، وأرفق تدوينته بصورة توثق للحظة سابقة كان فيها بصدد إعطاء تصريح صحفي للإعلامي “بجيلا”. وهو الأمر الذي اعتبره هذا الأخير عملا منافيا للقانون من شأنه الإضرار به، خصوصا وأن الصورة المنشورة بدون إذن منه تم إرفاقها بتدوينة تتضمن “تصفية حسابات سياسية”.
واتهم البرلماني حريش، في تدوينته، زعيم الأحرار عزيز أخنوش بمحاولة “إشعال التوتر” بمنطقة سوس كما “أشعل” حزب الأصالة والمعاصرة منطقة الريف على حد تعبيره. حيث قال “حينما تكرر نفس الأسباب فحتما ستجني نفس النتائج”، مضيفا أن “مشروع البام هو نفسه مشروع أخنوش، الأول لعب ورقة الريف وتقنين الكيف وانتهى به المطاف بإشعال الريف، وأخنوش يلعب ورقة سوس والأمازيغية”. ليختم تدوينته بتوجيه الكلام مباشرة إلى أخنوش قائلا “نحن نقول له سير تلعب مع أقرانك، هنا لا مجال للعبث”.
جدير بالذكر أن القانون المغربي قد نص على أن “لكل إنسان الحق في الاعتراض على نشر صورته في أي مكان بدون إذن منه، حيث يترتب عن نشر كل صورة بدون إذن من صاحبها الحكم بالتعويض جبرا للضرر الناجم عن الفعل الضار. وذلك بإلزام الطرف الذي استفاد على حساب غيره من الفعل المسبب للضرر بتعويض الطرف المتضرر.
