حقائق24/ أسفي
عاد عمال شركة “تسنيم عبدة“ الى الشارع للتظاهر من جديد، بعد فضهم للاعتصام الذي كانوا الأسبوع الماضي قد شرعوا في تنفيذ كخطوة تصعيدية دفاعا عن ملفهم المطلبي المتكون من نقطتين فقط.
و خاض عمال الشركة وقفة احتجاجية صبيحة يومه الأربعاء 17 أبريل الجاري أمام مقر ” تسنيم عبدة” مطالبين بتمكينهم من مستحقاتهم التي ما تزال بذمة الشركة التي كانت تربطها علاقات عمل مع الوكالة المستقلة للنقل الحضري بأسفي ، قبل حلول شركة “فيكتاليا” كبديل لها إثر تفويت هذا مرفق النقل الحضريفي أطار التدبير المفوض.
و رفع عمال الشركة شعارات عرت تملص “تسنيم ” من التزاماتها القانونية و توجهها نحو هضم حقوقهم المشروع في الحصول على أجورهم و مستحقاتهم المالية التي ترفض الشركة البث في أمر تأخيرها دون سبب معقول.
و كشفت تدخلات بعض العمال الذين خاضوا وقفة اليوم مرددين الشعار الجماهيري “حقوقي حقوقي دم في عروقي لن أنساها و لو أعدموني“، أن إدارة الشركة التي استغلت عطاءهم و مجهوداتهم لكسب أرباح طائلةمن طرف وكالة النقل العمومي في إطار المناولة، تنهج اليوم “سياسة التجاهل و اللامبالاة إزاء مطلبهم الذي لا غبار على شرعيته“.
و أكد عبد الخالق الحيول الكاتب النقابي لعمال الشركة المنضوين تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل أن تعامل الشركة بهذا الأسلوب المطبوع بالتعالي، جعل المكتب النقابي مجبرا على التصعيد بعد أن راسل كل الجهات المعنية محليا و جهويا و وطنيا دون جدوى.
و أضاف نفس المتحدث في كلمة له أثناء الوقفة الاحتجاجية “أن المكتب النقابي في مقابل تعنث إدارة الشركة بات عازما على المضي في التصعيد إلى أبعد نقطة”.فيما تساءل عمال بصيغة استنكارية عمن يحمي هذه الشركة.
و للإشارة فإن عمال “تسنيم عبدة” كانوا الأسبوع الماضي قد خاضوا وقفة احتجاجية أمام عمالة أسفيتحولت إلى اعتصام مفتوح أمام مقر شركة “فيكتاليا“،غير أن وعودا بإدماجهم نهاية الشهر الجاري حفزتهم على تعليق الاعتصام.
و فضلا عن المطالبة بالإدماج يتشبث عمال الشركة بمستحقاتهم المالية التي لم تبد “تسنيم” أي مبادرة للبث في أسباب حرمانهم منها.
