جهويات

مخابرات القرب .. الحاجة إلى الهيكلة

حقائق24

ينفرد المغرب، دون غيره من بقية دول العالم،بتوفره على جهاز استخباراتي فريد من نوعه يمكن تسميته بمخابرات القرب. الحديث هنا بالطبع عن جهاز أعوان السلطة المعروفين بتسميات “المقدمين والشيوخ”.

فطبيعة اشتغال هذا الجهاز المعتمد على الاشتغال اللحظي المستمر في أوساط المجتمع جعلت المغرب من أكثر البلدان توفرا على المعلومة الدقيقة و الحاسمة. وزارة الداخلية أقرت عمليا بالأهمية الكبرى التي يتبوأها هذا الجهاز داخل المنظومة الامنية الوطنية من خلال الزيادات التي شملت أجورهم بالرفع من الرواتب، والتمتع بجميع الحقوق المخولة لموظفي الدولة، الإستفادة من مكافآت الأقدمية، وكل التعويضات العائلية، والتعويضات القانونية في حالة الإصابة بحادث شغل، والتأمين الإجباري والتكميلي عن المرض، وخدمات النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، بالإضافة إلى نظام الترقي والرخص الإدارية، واستفادة ذوي حقوقهم من رصيد للوفاة في حالة الوفاة في طور العمل. 

غير أن الذي يتوجب على الوزارة الوصية أن توليه اهتماما أيضا بهذا الشأن، هو التأطير النظري في المجال الاستخباراتي لهذه الفئة من أعوان السلطة، في أفق بناء جهاز استخبارات قرب حقيقي.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى