على خلفية توجيه مواطن أكاديري لطرد بريدي لرئيس المجلس البلدي لأكادير ضمه مجموعة من النفايات كشكل إحتجاجي على الوضعية البيئية التي يشهدها شاطئ المدينة ،وما عرفته هذه الواقعة من ردود فعل متباينة، رد المجلس الجماعي على هذا الواقعة .
وكشف المجلس في رده أن المواطن الذي نشر فيديو عبر من خلاله عن تذمره من حالة النظافة بشاطئ أكادير، أغفل أمورا مهمة لم يشر إليها وهي أنه تمت الاشارة منذ بداية تهاطل أمطار الخير إلى مشكل تعاني منه جماعة اكادير جراء تدفق لكميات مهمة من النفايات من الأودية التي تصب في الشاطئ و قلنا بأن المسؤولية متعددة و ان على الجهات المعنية أن تساهم من خلال اختصاصاتها في مراقبة الأودية و مراقبة النقاط السوداء التي توجد بالعديد من الجماعات التي تمر بها تلك الاودية و قدمنا رقما مخيفا لما يمكن أن يستقبله شاطئ اكادير من نفايات متنوعة في يوم واحد ( 200 طن ) .
واوضح المجلس في رده ، أنه بالرغم من تدفق النفايات التي تقلها مياه الاودية حينما تتساقط الأمطار بكميات كبيرة فإن الجماعة تبذل مجهوذات جبارة في الأيام التي تلي ذلك وتستنفر كل عمالها ومستخدميها من أجل تنقية الشاطئ و معالجة هذه النتائج سواء من خلال حملات مكثفة او المجهود اليومي .
ومن جهة أخرى فقد بذلت الجماعة مجهودا مهما في تعاطيها مع ملف النفايات و لا زالت تطور أداءها و اذا أخذنا الشاطئ كنموذج فهذا المجهود المبذول هو الذي مكنها من الحصول على تتويج متتالي باللولاء الأزرق وهو شهادة بيئية مهمة من مؤسسة وطنية لا تمنح شهادها مجاملة او اعتباطا. و ختم المتحدث نفسه، بأن الغيرة على المدينة تفرض تجميع الجهود لتجويد أداء الجميع بما يخدم مدينتنا وتفعيل المقاربة الاقتراحية البناءة اولا لا ان نلجأ الى التضخيم والتهويل و كان المدينة تعيش حالة كارثية.
