عبد الله أعباد /صحافي متدرب
على إثر وفاة أخته بداية هذا الأسبوع، خرج الفنان المغربي الأمازيغي رشيد أسلال بتدوينة عممها على حسابه الشخصي “فايسبوك”، يعبر فيها عن حبه لأخته التي كانت تعشق فنه وتشجعه وتحضر سهراته، يكتب :”كل الحب لك لالا خدوح… الموت يسرق مني عاشقة لفني كانت تحضر سهراتي دون ورقة امتياز تولجها الصفوف الأمامية تراقب نجاحي من بعيد و أحس بالإفتخار في نظراتها و تلك الابتسامة المتوسطة في وجهها تحفزني و تشجعني على المواصلة…”
ويستعرض أسلال خصال الحميدة لأخته “خدوج” التي دخلت بها قلوب الناس “كانت مولدتا ساعدت الكثير من النساء في ظروف قاسية و ساهمت في إدخال السعادة الى العديد من المنازل في الجرف بإنزكان”
ويضيف متأسفا عن فراق شقيقته ” و منها تعلمت فعل الخير و مد المساعدة للغير وكانت مدرستي الأولى في فن التضحيات… في حضرتها تعلمت العفوية في الكلام و توزيع الحب بأبسط الكلام…علمتني كره الكره و السعي نحو زرع الحنان… علمتني العفو و السماح و الصمت عن الكلام القبيح… لالا خدوج…”
وأختتم تدوينته التي هي عبارة عن مشاعر خاطرته بفراق أخته بالتساؤل بلغته الأمازيغية، عن كيفية نسيان من تعلم عن يدها كل شيء “مانيك راد سكرغ أكم توغ… كيف أنساك لالا خدوج و كل ردات فعلي تعلمتها منك…”
