خلف الإعلان عن الحركة الإنتقالية سخطا واسعا في صفوف النقابات التعليمية، بعدما عمدت الوزارة إلى نشر نتائجها دون الاتفاق مع ممثليها.
وفي نفس السياق علم من مصادر موثوقة أن الأستاذ حميد البشري أعلن يوم أمس الأربعاء عن خوض إضراب عن الطعام، بعد 20 يوم من الإعتصام داخل المؤسسة، مجموعة مدارس ملوية بأغباله (نواحي بني ملال) بعد حرمانه من الإستفادة من الحركة الإنتقالية ».
وحسب ذات المصدر فإن أستاذ البشري يتوفر على 17 سنة من التجربة في التعليم الإبتدائي كأقدمية في مدارس جبال الأطلس المتوسط، ولم يستفذ من الحركة الإنتقالية التي كان يسعى للإستفادة منها، وتم منحها لأستاذ متعاقد إلتحق بالتعليم هذه السنة ».
وأوضح المصدر ذاته، أن الحالة الصحية للأستاذ تدهورت بشكل خطير جراء دخوله في الإضراب عن الطعام »
وإلى هذا أعلن الأستاذ أنه لن يتراجع عن إضرابه عن الطعام، إلا بتحقيق مطلبه العادل والمشروع واستفادته من الحركة الانتقالية، أو الموت. » يقول المصدر.
ويذكر أن وزير التربية والوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، محمد حصاد، أكد بالقسم، بحل مشكل الحركة الانتقالية نهائيا العام المقبل، وذلك في تصريح مصور.
وأوضح حصاد، أن الوزارة عملت على حل مشكل الحركة الانتقالية المحلية على قسمين، الأول يضم 30 ألف رجل تعليم، السنة الجارية، فيما وعد بتسوية وضعية الباقي نهائيا السنة المقبلة البالغ عددهم 20 ألف.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، قد أعلنت عن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بهيأة التدريس بين المديريات الإقليمية، كذا الحركة الانتقالية بين المديريات الإقليمية داخل الجهة، بـــرسم سنة 2017.
