جهويات

الموظفين “سلايْتيّة” بأكادير .. أين خطة الوزير بنعبد القادر ؟

ع . بركة

جل الادارات العمومية بأكادير، او ما سبق للجريدة زيارته بأقاليم الجهة، نكتشف غياب ” موظفين” عن مقرات عملهم، دون مبررات معقولة وقانونية، فكل مرتفق للادارات، قد يطلب حظه في وجود موظف وإن كان ذلك فقد يغيب رئيسه المباشر في حالة وجوب إمضاء هذا الاخير على وثيقة، مما يعطل مصالح المواطنين.

وفي نفس السياق سبق لوزير الوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر، ان اطلقت وزارته مجموعة من الأوراش من أجل إصلاح الإدارة العمومية وتصحيح ” العاهات التاريخية” ، بما تعتريها من الاختلالات، التي تؤثر سلبا على السير العام وعلى مصالح المواطنين.

الوزير كانت رغبته تركيز في خطته الاصلاحية على مبدأ الكفاءة والنزاهة في صفوف الموظفين والعمل على فرز الأكفاء عن “الغشاشين”، وفق خطة التصدي لمطالب المركزيات النقابية وممثلي الموظفين الجماعيين، التي تطالب الرفع من الاجور ، وهو ما رد عليه الوزير بأن تحقيق هذا المطلب يوازيه أداء مهني يكون على أكمل وجه.

وضعية تبقى رهينة بين تمثيليات الموظفين والوزارة ، فالقليل من يقوم بعمله على أكمل وجه ، بل أن اغلب الموظفين يغادرون مقرات عملهم بعد زوال كل يوم ، هناك من يقول انه توجه لوجبة غداء ولم يعد ، وهناك من يخرج من مكتبه دون سبب ، وحينما تسأل عنه، تلقى جواب وحيدا ” دابا يرجع ” .

وكان الملك محمد السادس، قد نبه المسؤولين في الادارات العمومية ، في خطبه الساميه، معبرا عن استيائه من وضعية الوظيفة العمومية، وعدم رضاه عن أداء كثير من الموظفين الذين حولوا الوظيفة إلى مخبأ.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى