أصدر المكتب التنفيذي للمركز المغربي لتنمية الريف الكبير الذي أسسته أطر ورجال أعمال ينحدرون من الريف، بلاغا يؤكد فيه أنه وتفاعلا مع اللحظة التاريخية الحساسة التي يمر منها الريف على إثر سلسلة الاعتقالات التي شملت بعض نشطاء الحراك الذي تعيشه المنطقة، ووعيا منه بضرورة المساهمة من موقعه كإطار مدني يعنى بالتفكير و الدراسات في مجال التنمية وإنتاج الحلول للإشكاليات التي تتخبط فيها منطقة الريف، و مواكبة لمستجدات ملف المعتقلين يعلن المركز المغربي لتنمية الريف الكبير عن ما يلي:
– مطالبته بضمان شروط التحقيق والمحاكمة العادلة، والإفراج الفوري عن المعتقلين.
-انخراطه في مبادرة استقبال أهالي و عائلات المعتقلين، واستعداده لتوفير شتى أشكال الدعم و الرعاية المطلوبة لهم في هذه الظروف بالدار البيضاء.
– تثمينه لكل بادرة إنسانية من قبل باقي الفعاليات في هذا الإطار، واستعداده للتنسيق معها في هذه المبادرة الإنسانية و الاجتماعية التي تندرج ضمن أولى خطواته الفعلية المواكبة لملف الحراك الشعبي و كذا سعيه للعمل على تنزيل أهدافه و برنامجه و أرضيته التأسيسية.
