سياسة

شريفة لموير: لشكر و المالكي من فلول الشعبوية

عبد الحليم الحيول /حقائق24

 عادت شريفة لموير، القيادية في الاتحاد الاشتراكي كيل جملة من الانتقادات إلى كل من إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة و إلى الحبيب المالكي عضو المكتب السياسي للحزب ذاته و رئيس مجلس النواب.

 شريفة التي سبق أن تعرضت للطرد على يد لشكر يناير الماضي، عابت على الكاتب الأول للحزب عدم توفقه في فهم تدوينة سابقة لها، و أبرزت في تدوينة جديدة ع موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوكأن ” الكاتب الأول للحزب إدريس  لشكر لم يتوفق في فهم تدوينتيوفق تصريحه والتي طرحها عليه الصحفي والإعلامي الرمضاني في برنامجه الجديد “بدون لغة خشب” فسأحاول تقريبها بشرح الواضحات”.

واستأنفت شريفة في تدوينتها الجديدة قائلة:“لقد دعت قياداتنا الحزبية للمصالحة بعد أن شنت حرب تطهير ضد الطاقات والكفاءات.

و اعتبر نفس المتحدثة أن “هذه الحرب التي شنها إدريس لشكر والحبيب المالكي، من أجل إفساح المجال أمام الأبناء والبنات لتصدر المشهد الشبيبي الحزبي بعد إفراغه من أسماءه الوازنة وكفاءاته المشهود بها حزبيًا، وطنيًا ودولياً، فتيسر بالتالي تعيين طارق المالكي في مكتبنا السياسي مما سهل تعيينه، بدعم حزبي، على رأس المعهد العالي للتجارة وتسيير المقاولات ISCAE ، كما يسر حصد الرؤوس الحزبية الشابة ذات الكفاءة تقديم اسم خولة لشكر للمرة الثانية في لائحة الاستوزار باسم الاتحاديات، نعم باسمنا نحن ،تضيف لموير، ولولا الضغوطات الشعبية والتي ولدت حسماً لا رجعة فيه لتحققت فضيحة تعيين أبناء قادة الأحزاب في الحكومة أسوةبتعيين أبنائهم في إدارة الدواوين وفي امتحان الولوج لمهنة المحاماة”.

وكشفت لموير عن اعتقادها أن “الكاتب الأول إدريس لشكر ورئيس المجلس الوطني الحبيب المالكي سيعتبران – قصة المصالحة غطاءً سياسيًا وبروبغاندا لتوجيه نقاشات الاتحاديين والاتحاديات وصرف انتباههم عن الطريق الحقيقي لإنقاذ حزبهم وربح الوقت بالتالي لصالح إدريس لشكر، ليضمن بقاءه إلى غاية الإشراف على انتخابات 2021 والمشاركة الحكومية 2021، وإعادة بيع الأوهام لنفسه أولًا ثم لمن سيتبقى معه.

 فيما أوضحت أن الحبيب المالكي فتخدمه خدعة المصالحة في تحقيق رغبته المستحيلة في الوصول إلى رأس الحزب ولهذا يعمل على إجهاض غضب الاتحاديين والاتحاديات ضده، والذين يحملونه المسؤولية الكاملة في تفجير الحزب والحرب اللاأخلاقية ضد منافسيه ومنافساته وإفراغ الحزب من الأسماء التي تنافسه ، وللتذكير فهو من تكلف بإسقاط عضوية المجلس الوطني عن : حسناء أبوزيد ، حبيبة الديواني ، شريفة لموير وغيرهم”.

ووصفت  لموير القياديين في حزبهما بكونهما شعبويين حيث قالت “لشكر والمالكي باعتبارهما من فلول الشعبوية يحاولان إطالة أمد مرحلتهما على رأس الاتحاد الاشتراكي للاستفادة من مرحلة والإشراف على حكومة 2021، عبر جر الاتحاديات والاتحاديين إلى فكرة التصالح على غرار فكرة بنك الكفاءات و حمل شعارات التصالح مع العائلة الاتحادية”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى