وطنية

حصاد يجري “انقلابا” في الزمن الدراسي والنقابات تستنكر

في قرار ينتظر أن يجر عليها احتجاجات واسعة، قررت وزارة التربية الوطنية العودة إلى التدريس في التعليم الثانوي التاهيلي بين الساعة 12 ظهرا والثانية زوالا، عكس ما كان معملا به لمدة سنوات.

 

الوزارة كانت قد كشفت نيتها الإستفادة القصوى من القاعات الدراسية التي لا يتم استغلالها إلا بنسبة 67 بالمائة، حسب ما أعلن ذلك الوزير محمد حصاد، في لقاء أمس الجمعة، في حين يعاني القطاع من خصاص في الحجرات الدراسية، بحسب المسؤول ذاته.

 

 

وفي تعليق على هذا القرار اعتبر عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن ما جاء به حصاد يدخل ضمن منذق “البريكولاج” الذي تغرف منه الوزارة من خلال قرارات ترقيعية لا تنفذ إلى العمق.

 

وحذر المتحدث في تصريح لجريدة “المساء” من أن تفعيل هذا الإجراء ستكون له كلفة وتداعيات غير تربوية، سيدفع ثمنها التلميذ والأستاذ الذي سيتم العصف باستقراره النفسي والاجتماعي”.

 

وفي نفس الإتجاه، حذرت مصادر تعليمية أخرى من مضي حصاد في فرض الدراسة في فترة مخصصة للإستراحة والإطعام، وقالت إن ذلك سيطرح تحديات كثيرة مرتبطة بكيفية تغذية آلاف التلاميذ المعنيين بهذا القرار، في ظل عدم توفر المؤسسات التعليمة على التجهيزات والموارد البشرية اللازمة.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى