مجتمع

الفقيه الريسوني يصف المغربيات ب”الخاسرات”

هاجم رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين، الشيخ أحمد الريسوني، النساء اللواتي خرجن للتضامن مع إبنة أخيه الصحافية هاجر الريسوني، المدانة بتهمة الإجهاض قبل أن يشملها عفو ملكي.

الفقيه المقاصدي وصف المشاركات في وقفة احتجاجية بتعديل قانوني لضمان الحريات الفردية بأنهن “خاسرات”، حيث قال في مقال “لقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام”.

وارتفعت الأصوات المخالفة لما ذهب إليه العالم المقاصدي، حيث وجهت عائشة العباسي انتقادات للريسوني بقولها” ليس المرة الأولى التي يقول فيها “الفقيه” كلاما بمعاني بذيئة في حق النساء وهو كلام بالمناسبة يسيء إليه وللفقهاء أولا وأخيرا”، قبل أن تضيف” ولكن خسارة ماعندناش في المغرب حسناء مفوهة مثل رضوى الشربيني”.

من جانبه، هاجم المحامي الحقوقي عزيز الرويبح، الفقيه المقاصدي الريسوني، قائلا”كم انت”واعر” بالمعنى الذي يعرفه البدويون مثلي ! يا خيلفة القرضاوي ؟ كم أنت واعر يا ريسوني يا “فقيه”  انت ! و ما دمت استعملت في حق بعض نساء المغرب نعوت تغرف  من القاع ! و نسيت فقهك ” وورعك  و حكمتك و اصلك و فصلك و مقامك ” وتربة وطنك و سماحة اهل بلدك فاني سارد عليك  بما يليق بثقافتك الحقيقة المختبئة في  ثنايا لا شعورك المعرفي و التي تنفلت من عقالها و مدفنها كلما تعلق الامر بالنساء ! أو ليست الثقافة هي ما يبقى عندما ينسى المرء كل شيء كما يعرفها بعض الفلاسفة و يعتمدون عليها في فهم ثقافة الفرد وثقافة المجتمع ؟ نسيت  يا فقيهنا كل  شئ  تعلمته عن آداب الحوار  و كرامة الإنسان وجماله وسموه و حسن تقويمه و انت تتحدث عن الحريات الفردية وبقيت المرأة و حدها تحت سطوة فكرك الحاقد و الناقم فأخرجت من احشاء فكرك سما ناقعا و كلاما سافلا  و تحريضا قاتلا فوصفت  دون تحفظ و لا حياء نساء “بالخاسرات ” لأنهن  يختلفن  مع ظاهر قناعة عشيرتك و هو وصف تشيئي من يسمعه او يقرأه دون ان يرى اسمك يظنه صادر عن  مصلح ” متلاشيات”   وهو يصرخ في سوق “الخردة “و ليس عن فقيه مثلك المفروض  فيه الا يعطي القدوة السيئة في الكلام … اي خسارة اكبر من ان يكون في المغرب  اليوم فقيه له مسئوليات و اتباع و مريدين  و معجبين و متتبعين و يصف  بنات بلده بدارجة بلده و يقذفهن” بالخاسرات “و ان يصدر عنه ذلك   بعد يوم واحد من صدور عفو ملكي اعطى للحرية الفردية معنى يتلائم ورح العصر والتزامات المغرب الدولية وواجباته الدستورية !…

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى