سليم ناجي / أسفي
بعدما كان لنا السبق في نشر مقال تحت عنوان ” إستنكار و غضب للفعاليات الممثلة لإقليم أسفي بالمعرض الجهوي الإقتصادي و الإجتماعي” حاولنا من خلاله نقل المعاناة و الحيف الذي يعرض له ممثلو إقليم آسفي من أصحاب التعاونيات و الحرفيين و الصانعين.
حيث تتم معاملتهم بشكل دوني و كأنهم ليسو بمغاربة، الأمر الذي خلف في نفوسهم الكثير من الغبن، خاصة و أن معظمهم ينتظرون بفارغ الصبر مثل هذه المناسبات كي يروجو منتوجاتهم، ولكن أبى مسؤولو المكتب الشريف للفوسفاط إلا أن يزيدو من غبنهم، حيث حاول أحد المسؤولين عن الجمعيات و التعاونيات رفقة بعض ضعفاء النفس من الوسطاء الذين يستغلون العارضين من أجل بعض الفتات، أن يستميلو العارضين المتضررين بتعويضهم ولو جزئيا مع وعود بإستكمال كل المستحقات ولكن شريطة تكذيب مقالنا من خلال جمع توقيعات شبه وهمية.
و قد أكد لنا مصدرنا من داخل رواق إقليم آسفي أن المسؤول المعلوم يحاول در الرماد على العيون، و إخماد شرارة الفضيحة من خلال حث للعارضين على تكريمه هو بصفة شخصية و لو تطلب الأمر حتى حرمانهم من مستحقاتهم القانونية.
و يؤكد ذات المصدر أن سياسة الترغيب المتبعة من طرفهم تتبعها سياسة أخرى للترهيب تؤكد جليا كذب المجمع الشريف لكل الشعارات الرنانة التي ينشرها عبر أبواقه الإعلامية الرسمية منها أو الغير رسمية
ليبقى السؤال ماهي المعايير التي يتخذها هذا المسؤول في إختيار العارضين و المشاركين بهذا المعرض ؟ لماذا هناك إهمال لفئة كبيرة من الصناع التقليديين فقط لأنهم لا ينتمون للوبي المجتمع المدني المطبل لسياسات المجمع ؟
