جهويات

سيارة إسعاف بأورير كادت أن تقتل مريضا في طريقه إلى المستشفى الجهوي بأكادير

AX2

 محمد أمين دونيا

ذكرت مصادر مطلعة  بأن سيارة الإسعاف التابعة لجماعة أورير؛ تعرضت لأضرار مادية على مستوى الجهة اليمنى من مقدمتها، وذلك إثر تعرُّضها لحادثة سير ليلة أول أمس الأربعاء بأكادير؛ في إطار نقل حالة صوب مُستشفى الحسن الثاني. وحسب ما توصلنا به من معلومات؛ فإنه لحسن الحظ لم يسفر الحادث عن ضحايا بشرية، وانما نتجت عنه أضرار تتمثَّل في تحطيم مُقدمة هيكل السيارة من الأمام، علما أن السيارة تضم في مَقاعدها الأمامية كل من الشاب ـ(م.ز) السائق الجديد المعتمد لذى الجماعة لقيادة هذا المرفق العمومي، إلى جانب الممرضة التي يَجدر بها أن تكون بجانب المريض من أجل تقديم الإسعافات الأولية. وفور علم ساكنة أورير بوقوع الحادث طُرحت جملة من التساؤلات المقلقة من قبل المُهتمين، أبرزها يَنصب في سؤال الحكامة الأساسي؛ بمعنى من المسؤُول عن تدبير هذا المرفق العمومي؟ ومن المسؤول عن إختيار من سيتكفل بقيادة السيارة؟ وما المعايير العلمية والمهنية المعتمدة في إنتقاء الموظفين؟ علما أن المجلس الجماعي المسير لم يقوم بأي مُباراة لإختيار الاجدر لقيادة السيارة؟ من جهة أخر تداول البعض الأخر مجموعة من الإشكالات التي يتخبط فيها هذا المرفق العمومي، أهمها على سبيل الحصر غياب أي رقم هاتف رسمي معتمد لذا الجماعة خاص بسيارة الإسعاف، الأمر الذي يجعل هذا القطاع الحيوي عرضة لمجموعة من المُمارسات اللامهنية؛ كالوساطة والزبونية والمحسوبية أو “التبزنيز” كما يسمها البعض من الساكنة. وجذير بالذكر أن هذه السيارة التي تَعرضت للحادث المذكور هي حديثة العهد بالجماعة، اقتنتها هذه الأخيرة في إطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،٠

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى