شؤون أمنية

ساكنة الصويرة تطالب بإعادة عميد الشرطة السابق أنور رياحين

نورةالدين الطويل _ الصويرة

تعيش مدينة الصويرة مؤخرا تنامي ظواهر الإجرام والإنحراف المؤدية إلى تهديد أمن الأشخاص والممتلكات حيث أصبح هذا الواقع يفرض نفسه بالمدينة بسبب غزو المواد المخدرة بشتى أنواعها خاصة في فئة الشباب التي أصبحت مدمنة بشكل مفرط لأنواع مختلفة من المخدرات وعلى رأسها الحبوب المهلوسة القرقربي .

وبفعل تزايد حدة الجريمة وإستفحال التعاطي لهذه المواد المخدرة التي تؤدي إلى إعتداءات تزرع الرعب في عامة الساكنة وتهدد الأرواح والممتلكات بدأت الساكنة تطالب بعودة العميد أنور رياحين الذي كان سابقا رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالصويرة حيث عرف عليه النزاهة والكفاءة والقيام بمهامه المنوطة به وتدخلاته السريعة حيث ساهم في تفليص حدة الجريمة بالمدينة وكانت علاقته بالساكنة مبنية على الإحترام والمودة .

وقد عمل العميد أنور رياحين لسنوات طويلة بمدينة الصويرة ويشهد له بالكفاءة المهنية والحس التواصلي مع مختلف المواطنين وهيآت المجتمع المدني حيث أثبت حنكته العالية ويعتبر تنقليه في وقت سابق من مدينة الصويرة إلى مراكش خسارة كبيرة للمدينة لأن بعد تنقيله أصبحت الصويرة تعيش على وقع الجريمة والتعاطي للمخدرات وبيعها في مختلف الأحياء كأزلف ، السقالة ، الملاح ، التجزئة الخامسة … لذلك تعالت الأصوات والمطالبة بعودة العميد أنور رياحين للمدينة وذلك لصرامته وتدخلاته التي كانت تأتي بأكلها .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى