عقدت لجنة القطاعات الاجتماعية صباح يومه الجمعة بمجلس النواب اجتماعا لمناقشة موضوع ” تداعيات انتشار وباء كورونا وسبل محاصرته والإجـراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اتخذتهــا الحكومة لمواجهتـه، وكذا الاستعدادات العملية للتعامل مع أي حالة محتملة”، والذي تقدمت به كل من المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية والفريق الاشتراكي والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وفريق الأصالة والمعاصرة وفريق التجمع الدستوري والفريق الحركي.
وقال محمد اليوبي مدير مديرية الأدوية الذي حضر رفقة وزير الصحة خالد آيت الطالب للاجتماع، إن مصالح الوزارة تلقت 101 إشارة حول الفيروس منها 57 إشارة خاطئة.
وتابع اليوبي أن مجموع الحالات المحتملة وصل 42 حالة إلى حدود يوم أمس الأربعاء قبل السادسة مساء، مشيرا إلى أن مجموع الحالات المؤكدة لازال في حدود حالتين.
واستطرد قائلا:” تبلغنا ب5 حالات مشتبه فيها، ولكن النتيجة كانت سلبية، هاد الصباح وصلنا ل50 حالة محتملة 48 منها استبعدت”.
واضاف اليوبي أن مجمل الحالات :”تم التبليغ عنها من طرف العاملين بوزارة الصحة”.
وتابع قائلا:”ماعمرنا قلنا بان الفيروس مايدخلش لبلاد المستشفيات الاقليمية خصصوا كلهم قاعة تخضع لمعايير استقبال مما تم توفير قاعات عزل للحالات المؤكدة خاصة الضغط السلبي”.
وأكد المتحدث أن 56% هي نسبة الحالات التي شفيت المرض في العالم مضيفا أن الشفاء من هذا الفيروس يتطلب بعض المرات شهر ليتشافى المريض “.
وتابع اليوبي أن 80 في المائة من الحالات يظهر لديهم المرض بشكل حميد بدون مضاعفات، و13 في المائة يظهر عندهم المرض على شكل التهاب في الرئتين ويحتاجون التكفل في المستشفى، و4 في المائة فقط يحتاجون للإنعاش.
