جهويات

” حقائق 24 ” تنشر تاريخ الغضبات الملكية على مسؤولي أكادير

حقائق24
في مسار الملك محمد السادس ورصده للحياة العامة للبلاد، تتالت الغضبات الملكية على مسؤولي مدينة أكادير، مما يعكس عدم ارتياح القصر لطريقة تدبير المسؤولين للشأن العام بهاته الرقعة الجغرافية من المملكة. وفيما يلي كرونولوجيا الغضبات الملكية على مسؤولي عاصمة سوس:
•خلال سنة 2008، ألغيت أربعة مشاريع كان الملك يعتزم تدشينها بمدينة أكادير بسبب عدم ارتياح الملك لطريقة تدبير المسؤولين للشأن العمومي لمدينة الانبعاث؛
• اكتفاء الملك خلال إقامته بالقصر الملكي لبنسركاو نهاية عام 2008 بتدشين ثلاث مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويتعلق الأمر بكل من  وضع الحجر الأساس لبناء دار نسوية بحي الشرف لإيواء المنظفات ودار البحارة في قلب ميناء أكادير، إضافة إلى تدشين مركز إعادة إدماج الأطفال الجانحين بالحي الصناعي بالمدينة؛
• إلغاء مشاريع من قبيل المركز التعاضدي الطبي بالحي المحمدي، ومشروع تثمين المنتجات البحرية في تلضي والمركز الجديد لسوق السمك بميناء أكادير الشطر الثاني من مشروع كورنيش أكادير “تاوادا”؛
•خلال فترة تولي رشيد الفيلالي رأس ولاية جهة سوس ماسة درعة وصراعه الأزلي مع طارق القباج رئيس بلدية أكادير، تم التعامل بطريقة “خاصة” مع القباج خلال مراسيم توديع الملك محمد السادس إبان زيارة للمنطقة؛
•يناير 2010، تفجر من جديد الصراع بين الوالي رشيد الفيلالي ورئيس بلدية أكادير، حينما رد الأول على الثاني في اجتماع لجنة الاستثناءات بالقول “حتى نشوفو هادشي فين غادي”، وهي إشارة من الوالي الفيلالي إلى رئيس البلدية على خلفية اعتراضاته ضد مشاريع، دون إيداء ملاحظات جوهرية وتقنية حولها إن رصدت بها اختلالات قانونية أم لا، بدل أن تجري المزايدة على الملفات المعروضة على اللجنة بشكل مقزز؛
•خلال نفس السنة، تفجر الصراع من  جديد بين الوالي ورئيس بلدية أكادير مع قرب الزيارة الملكية إثر اجتماع لجنة الاستثناءات الولائية لمدارسة أكثر من 45 ملفا؛

الغضبات الملكية التي أطاحت بمسؤولي  16 مؤسسة عمومية: 
•محمد برادة مدير الخطوط الملكية الذي أعفاه الملك يوم 15 فبراير 2006، بعد أن هيمن الإسلاميون على مقاليد أهم شركة بالبلاد بسبب عدم تسيس برادة وإدراكه لمخاطر هذا الاكتساح بالنسبة للسلطة المركزية.

* عبد الجليل فنجيرو مدير وكالة المغرب العربي للأنباء، الذي أعفاه الملك يوم 16 نونبر 1999، وحل محله ياسين المنصوري فيما بعد.

* عبد اللطيف العراقي (رئيس المجلس الوطني للشباب والمستقبل) الذي أعفاه الملك يوم 14 يناير 2000 بالرباط وحل محله سعيد أهراي.

* العربي بلعربي، مدير القناة الثانية أعفاه الملك يوم 19 أبريل 2000 وعين نور الدين الصايل محله.

* مصطفى بنعلي مدير القناة الثانية الذي أعفاه الملك يوم 24 يونيو 2008 علما أنه سبق أن عينه يوم 10 شتنبر 2003.

* فتيحة بنيس (مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة) التي أعفاها الملك يوم 21 يوليوز 2004 بالرباط. علما أنها عينت يوم 2 أكتوبر 2000 بايفران.

* محمد العلج (مدير الجمارك) الذي أعفاه يوم 21 يوليوز 2004 بعد أن عين يوم 10 شتنبر 2003، وكان من قبل رئيسا مديرا عاما للقرض العقاري والسياحي منذ 7 فبراير 2001 بقصر مرشان.

* محمد آمال كديرة مدير المكتب الوطني للمطارات الذي أعفاه الملك يوم 10 شتنبر 2003 بعد أن عينه يوم 8 فبراير 2001 بمرشان.
* محمد شفيق (مدير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) الذي أعفاه الملك يوم 25 نونبر 2003، بعد أن عينه في 14 يناير 2002.
* عبد اللطيف الكراوي (مدير وكالة إنعاش أقاليم الجنوب) الذي أعفاه محمد السادس يوم 10 فبراير 2003 بعد أن تم تعيينه يوم 6 مارس 2002.

* عثمان الدمناتي (مدير الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات) الذي أعفاه يوم 10 شتنبر 2003 بعد أن عين يوم 19 أبريل 2002.

* خالد عليوة (رئيس مدير عام القرض العقاري والسياحي) الذي تم إعفاؤه يوم 27 أبريل 2009 بعد أن عينه الملك يوم 21 يوليوز 2004 بهذا المنصب بالرباط. وهو الإعفاء الذي ارتبط بالفضيحة التي فجرتها أسبوعية «الحياة» حول اقتناء عليوة لشقتين محجوزتين لفائدة البنك بالبيضاء، ومتابعته القضائية، ثم فيما بعد الزج به في السجن.

* يونس معمر، مدير المكتب الوطني للكهرباء، الذي أعفاه الملك يوم 14 نونبر 2008، بأكادير بعد أن عينه يوم 15 فبراير 2006 بإفران. هذا الإعفاء ارتبط بفشل معمر في مسايرة إيقاع المغرب والتنمية المسجلة في عدة قطاعات، حيث عجز عن تنفيذ البرامج الخاصة بإنتاج الطاقة لمواكبة الطلب المتزايد. * حسن البرنوصي (مدير الاستثمارات الخارجية) الذي أعفي من مهامه عام 2009 وأحدثت وكالة خاصة تسمى «الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات»، وعين فيها الملك يوم 22 يوليوز 2009 فتح الله السجلماسي الذي كان سفيرا للمغرب
بباريز.
*  مصطفى الباكوري (مدير عام صندوق الإيداع والتدبير) الذي أعفاه الملك يوم 14 يونيو 2009 بعد أن عينه سنة 2001 وحل محله أنس العل

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى