مولاي احمد الجعفري.
استيقظت ساكنة مدينة اقا صباح اليوم على وقع فضيحة، كان بطلها جمعية نشيطة بالمنطقة ، وحسب مصادر من عين المكان ، فإن الجمعية المعنية ، كانت قد حصلت على كمية كبيرة من الدقيق من طرف محسنين ينتمون لدولة أجنبية، قصد توزيعها على الأسر المعوزة، الا ان الجمعية المعنية كان لها رأي آخر وفضلت توجيه كمية كبيرة من الدقيق المتحصل عليه لاحدى المخبزات بالمنطقة بعد ان عقدت صفقة البيع مع مالكها(ب.ع) قبل ان تتوصل سرية الدرك الملكي بأقا بمعلومات حول العملية، وتنتقل لعين المكان فثم ضبط (س.ت) عضو الجمعية متلبس بفعله، مما حدى باصطحاب المتلبسين لسرية الدرك الملكي بأقا وفتح تحقيق في الموضوع ، حيث ثم الاستماع اليهم في محضر رسمي وتسجيل اقوالهم، قبل ان يتنقل رجال الدرك الملكي بأمر من النيابة العامة للوقوف على عملية التوزيع العادلة للدقيق على الأسر المستحقة، في خطوة استحسنها الجميع وكانت محل تقدير الساكنة لسرية الدرك الملكي بأقا على يقضتها.
نشير ان اقا عادة ما يشهد مثل هذه الحالات والتلاعبات في الدعم الموجه للساكنة من طرف الجمعيات التي تشتغل في هذا المجال ، وكانت دائما محل شكوك قبل ان يثم فضحها. وبمجرد ان علمت باقي التي حصلت على مساعدات موجهة للأسر بمختلف الدواوير سارعت الى التخلص من المساعدات وتوزيعها قبل ان ينكشف امر التلاعب، وحسب نفس المصدر فإن المتورطين هم ، موضف جماعي و مأذن مسجد سيتابعون في حالة سراح على ان يمثلوا أمام النيابة العامة .
لتكون عبرة لباقي الجمعيات التي الفت النهب من هبات المحسنين، خصوصا الجمعية المتورطة والتي كانت دائما محل شكوك وشبهات.
