جهويات

تجار ومهنيي مدينة الانبعاث يصدرون بيانا استنكاريا لهذا السبب

بيان إستنكاري

 

إن تجار ومهنيي مدينة أكادير وهم ينتظرون هذه الفترة من السنة بغية إنعاش تجارتهم بعد كساد ساد المدينة لسنوات ، في ظل إنتشار ظاهرة الباعة المتجولين وبروز جميع أنواع البيع والشراء الخارجة عن الإطار القانوني والمنافسة الشريفة ، يتفاجؤون بترخيص من عدة جهات مسؤولة لأكبر سوق عشوائية بصيغة معرض للبيع المباشر على أرض الواقع و مهرجان ثقافي على الورق ، سيعمر لأزيد من أربعين يوما ، لتسمح للوبيات الريع الإقتصادي مجددا وبعد طول غياب أن يقتاتوا على حساب التجار والمهنيين المستضعفين المستهدفين بواجبات الكراء والرسومات الضريبية والجبائية .

 

وكان آخرها القرار الجبائي الأخير الذي تحدى طاقة وجهد التاجر بتعنت وشجع المسؤولين المالي ، والهدف الوحيد من تنظيم هذا المعرض هو ملئ جيوب السماسرة الأزليين بهذه المدينة دون مراعاة جيوب التجار المستضعفين الذين يؤدون واجبهم الكرائي والضريبي الذي تنتعش منه مداخيل الجماعة والذي لم يشفع لدى من رخص لهذا السوق العشوائي من عدة مسؤولين كان من واجبهم الدفاع عن حقوق التجار واحترام المدكرة الوزارية التي تحدد صلاحيات الترخيص والشروط ومعايير تنظيم المعارض .

 

وهذا يتطلب منا أن نرفع أيدينا عاليا من أجل قراءة الفاتحة على روح الحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي للمدينة ، خصوصا وأن المنتوجات المعروضة للبيع بمعرض الحي المحمدي هي نفسها التي تتواجد بأسواق المدينة ومحلاتها التجارية وبالتالي هنا نطرح سؤالنا العفوي :

 

ما الجدوى من تنظيم مثل هذا المعرض ؟

 

 

هل لأجل تعميق الأزمة في صفوف تجار ومهنيي المدينة ؟

 

أم هي خطوة رد إعتبار ومكافئة هذه الفئة على إلتزامها بأداء الواجب والإشتغال في إطار القانون ؟
إن موقفنا من مثل هذه المعارض العشوائية واضح وصريح ، وقد خضنها ضدها عدة محطات نضالية ، آخرها الإغلاق التام لجميع المحلات التجارية والخدماتية بكل أرجاء مدينة أكادير ،
وعليه فإننا نؤكد مجددا ما يلي:

 

_ نحمل جميع الجهات المرخصة لهذا المعرض المسؤولية الكاملة من تبعيات هذا القرار الجائر

 

_ الإيقاف الفوري لهذا المعرض العشوائي المزمع تنظيمه بالحي المحمدي بأكادير

 

_ التصعيد خيارنا الوحيد للدفاع عن مورد رزقنا

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى